في إطار الاستعداد لموسم العمرة، ناقش المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار في مكةالمكرمة عبدالله السواط، يرافقه مدير عام التراخيص في الهيئة العامة للسياحة والآثار المهندس عبدالله الصليع، وأخصائي التراخيص المكلف بالفرع مجدي يونس، ومدير فرع هيئة الرقابة والتحقيق بمكةالمكرمة محمد بن نمشة، وعدد من مسؤولي الفرع، أبرز المواضيع المتعلقة بقطاع الإيواء السياحي بمكةالمكرمة، مستعرضين مؤشرات التستر والسمسرة وتأثيرهما على نشاط الإيواء السياحي، وبحث الجولات التفتيشية التي قامت بها فرق هيئة الرقابة والتحقيق في مواسم الصيف ورمضان والحج العام المنصرم، ومناقشة آلية التفتيش ومدى أهمية التعاون بين الطرفين. جاء ذلك ضمن زيارة نفذها مسؤولو الهيئة العامة للسياحة لفرع هيئة الرقابة والتحقيق بمكةالمكرمة، وأكد السواط خلالها أن الفرق التابعة لهيئة السياحة ستكثف جولاتها الرقابية المفاجئة على قطاع الإيواء السياحي، والذي يشمل الفنادق والوحدات السكنية المفروشة في مكةالمكرمة، للتأكد من التزامها بالأسعار، ووضع لوحات الأسعار ودرجة التصنيف ولوحة تلقي الشكاوى في مداخل كل فندق أو وحدة إيواء سياحي مرخصة، وذلك استعدادا لموسم العمرة، وضبط الجودة للخدمات المقدمة لضيوف بيت الله الحرام. وأهاب بجميع قاصدي مكةالمكرمة من الزوار والمعتمرين التعاون مع الهيئة العامة للسياحة، وتقديم الملاحظات أو الشكاوي فيما يختص بالأسعار والخدمات عن طريق الهاتف المجاني لمركز الاتصال السياحي 8007550000، وعدم السكن إلا في المباني المرخصة من الهيئة للحد من تجاوزات المخالفين للنظام. ولفت إلى أن هيئة السياحة أتمت الترخيص ل 641 منشأة إيواء بمكةالمكرمة صنفت منها 19 فندقا خمسة نجوم و16 أربعة نجوم و115 ثلاثة نجوم و100 نجمتان وعدد 1 وحدات سكنية مصنفة بالدرجة الثانية و11 وحدة سكنية درجة ثالثة، فيما كانت بقية المرافق مرخصة وغير مصنفة.