تبنت مجموعة من رجال الأعمال في المنطقة الشرقية مبادرة باسم "بنك إطعام" تهدف إلى الاستفادة من الطعام الزائد في الولائم وعدم إهداره، ونجحت المبادرة في توزيع 500 وجبة يومياً على المحتاجين، وتوفير 40 فرصة وظيفية للشباب والفتيات السعوديين. ويقول مدير إدارة العلاقات العامة للمبادرة خالد بن عبدالواحد الخان: إن الفكرة بدأت منذ سنة ونصف تقريبا في المملكة وتم نقلها من فكرة بنوك الطعام المتواجدة حول العالم، مشيراً إلى أن "إطعام" لا تهدف فقط إلى توزيع الطعام على المستفيدين، بل إن هدفها الأسمى هو حفظ النعمة والطعام من الإهدار وأن توزيع الزائد منه هو أحد وسائل حفظه، ويتم ذلك بضمان أعلى معايير الجودة والاحترافية. ويضيف الخان أنه عندما تتوفر كمية من الطعام تقوم إدارة التشغيل بعد التأكد من صلاحيته بتوزيع الوجبات بعد تعبئتها وتغليفها مباشرة لإيصالها للمستفيدين بأفضل معايير الجودة والسلامة، مشيراً إلى أنه يتم توزيع ما يقارب 500 وجبة يوميا على مستفيدين تم الحصول على أسمائهم وأماكنهم بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، منها جمعية البر والجمعيات التي تحت مظلتها كجمعية دار الخير بالدمام ومبرة الإحسان بالخبر، بالإضافة إلى جمعية سيهات وأم الساهك وفتاة الخليج وذلك لأن دورنا معهم تكاملي وليس تنافسيا. وتمنى أن يتم تعميم التجربة في مختلف مناطق المملكة، خصوصاً أن هناك تواصلا مع جميع المناطق رغم أن الترخيص ل"إطعام" يشمل المنطقة الشرقية فقط، وأن المبادرة بصدد افتتاح أول فرع لها بالأحساء، وتابع "هذه دعوة صادقة لجميع فئات المجتمع للمشاركة ودعم هذا المشروع الخيري العظيم".