استقبل ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز مساء أمس، عددا من المواطنين الذين أعلنوا أمام سموه الكريم تنازلهم عن قاتلي أبنائهم وأقاربهم، وذلك لوجه الله تعالى، ثم بمناسبة شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وقد أعلن المواطن سعد بن معوض الرشيدي، تنازله عن القاتل ثامر بن معيض الحارثي، الذي أقدم على قتل ابنه عبدالرحمن بن سعد بن معوض الرشيدي. كما أعلن المواطن عبدالله بن عبدالعزيز بن مرعبة، تنازله عن القاتل بدر بن زيد الخثلان، الذي أقدم على قتل أخيه خالد بن عبدالعزيز بن مرعبة. وأعلن المواطن جزاء بن متعب بن مزيد المطيري، تنازله عن القاتل فيصل بن عيضة المالكي الذي أقدم على قتل ابنه ثامر بن جزاء بن متعب المطيري. وكذلك أعلن شيخ قبيلة بني عاصم الشيخ رشيد بن مساعد المالكي نيابة عن المواطن عبدالله بن أحمد المالكي، تنازله عن القاتل عبدالمجيد بن حنيش القرني، الذي أقدم على قتل خالد بن عبدالله بن أحمد المالكي. وقد أعرب سمو ولي العهد عن شكره وتقديره للجميع ، داعيا الله سبحانه أن يجعل ذلك في موازين حسناتهم، وأن يتغمد موتاهم بالرحمة والمغفرة، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان. حضر الاستقبال الأمراء وعدد من المسؤولين. من جهة أخرى شكر ولي العهد، مجموعة الاتصالات السعودية، وذلك لدعمها مركز الأمير سلمان الاجتماعي في مدينة الرياض، بمبلغ مليون ريال لمشروع توسعة القسم النسائي. جاء ذلك في خطاب شكر وجهه سمو ولي العهد، لرئيس مجلس إدارة مجموعة الاتصالات السعودية، المهندس عبدالعزيز بن عبدالله الصقير, على مبادرة الاتصالات السعودية حيال دعم أنشطة وبرامج المسؤولية الاجتماعية في الوطن. وكانت المجموعة، قدمت هذا الدعم للمشروع تحقيقاً لنهجها الذي تلتزم به على صعيد المسؤولية الاجتماعية التي تضعها ضمن استراتيجيتها للتواصل مع كافة المشاريع الوطنية الكبرى، التي تخدم مجتمعنا وتسهم في تطويره، ويواكب توجهها الدائم في دعم البرامج الاجتماعية والإنسانية، والوقوف إلى جانب المجتمع والتفاعل معه في مختلف مجالات الحياة الضرورية. يذكر أنَّ مركز الأمير سلمان الاجتماعي يعتبر معلماً بارزاً يقصده سكان الرياض لقضاء أوقات ترفيهية ممتعة، وله موقع استراتيجي في العاصمة الرياض، ويعتبر مركزاً وطنياً يخدم كافة أفراد المجتمع.