أنهى نادي نجران الأدبي ورشة عمل بعنوان (قراءة الرواية وكتابتها) أدارها الدكتور معجب العدواني لمدة ثلاثة أيام تناول خلالها تعريفا للرواية وكيفية كتابتها والصعوبات التي تواجه كاتبها بدءا من تخيل الأحداث حتى ما بعد النشر. نائب رئيس النادي والمشرف على الورشة محمد آل هتيلة افتتح اللقاء بكلمة تضمنت تشجيعا للملتحقين بالورشة على الاستفادة مما يقدم خلالها. وقال آل هتيلة ل"الوطن": في النادي الأدبي نعمل لأجل الارتقاء بالوعي داخل المجتمع، وهذا لا يتأتى إلا بنشر الثقافة وتلمس الاحتياجات الضرورية للفرد والمجتمع، ومن أجل ذلك نعقد الدورات والمحاضرات والورش، ونحن ماضون في إتمام ما أنيط بنا نحو مجتمعنا ووطننا، وقد أبدى عدد من المثقفين في منطقة نجران سعادتهم بهذه الورشة التي أنارت دروب كتابة الرواية وزوايا كانت خافية عليهم. محمد صالح أحد حضور الورشة قال: لا أخفيكم مدى الاستفادة على صعيد القراءة للرواية لأنني لا أكتب وإنما قارئ وشعرت بأنني أغفل أشياء كثيرة أثناء تصفح الكتب، وكل ذلك اكتشفته من خلال الدورة. الدكتورة منى حسن أستاذة بجامعة نجران، رأت أن للدورة أثرا كبيرا، كما تطرق الدكتور لها بأسلوب رائع وعرضها بشكل متميز. وأضافت أصغر مشاركة بالدورة هاجر محمد حمزة: الندوة رفعت قدراتي في قراءه الرواية وأعطتني إضاءات لا أنتهجها في تعاملي مع فن الرواية. كما قالت فوزية محمد: الدورة كانت فنا في اكتساب مهارات في الأدب العربي وصححت لي الكثير من النظريات الخاصة بالرواية ومنهجيه كتابتها وقراءتها.