علن ناشطون سوريون أن جرافات النظام السوري بدأت في هدم المنازل فوق ساكنيها في حي اللوان بمنطقة كفرسوسة بدمشق، وسط حملة دهم وقتل عدد من أبناء الحي. وقال ناشطون: إن "حجم الإجرام لا يصدق إذ يتم القتل على الهوية، والجثث ملقاة في الطرق، ويتم دهم وترويع من تبقى من الأهالي في ظل وجود عدد من الجرافات، التي تهدم المنازل وتجرف المكان في عدة اتجاهات". وأطلق الأهالي نداء استغاثة لكل من يستطيع المساعدة. وقال ناشطون: إنه يمكن وصف ما يحصل ب"حرب إبادة أو سياسة الأرض المحروقة في هذه المنطقة وغيرها من المناطق السورية". وحي كفرسوسة من أحياء دمشق العريقة، وهو من الأحياء المشاركة في الانتفاضة في وجه الرئيس بشار الأسد. وأقفلت السلطات السورية أمس طريق مطار دمشق الدولي، بسبب أعمال العنف المستمرة في مناطق قريبة من العاصمة". ونقلت وسائل إعلام عن سكان في العاصمة السورية، أن سلطات المطار أكدت لهم إغلاق الطريق، مشيرة إلى أنها لا تعرف موعدا لإعادة فتحها. من جهته أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات دارت بين القوات النظامية ومقاتلين من كتائب المعارضة جنوب مدينة معرة النعمان بإدلب. وذكر المرصد في بيان أن تلك الاشتباكات تأتي بالتزامن مع قصف مدفعي تتعرض له معرة النعمان. وأضاف المرصد أن القوات النظامية انسحبت أمس من حاجز معمل المخلل، وحاجز زيدان على طريق إدلب-سلقين وبعد ساعات من الانسحاب سيطر الثوار على الحاجزين، وما تزال مجموعة من الحواجز محاصرة بالمنطقة. وأوضح أن مقاتلين من عدة كتائب فجروا منازل عائدة لمسلحين موالين لنظام الأسد في حلب. كما أفاد المرصد أن 170 سوريا لقوا حتفهم أول من أمس، في أنحاء متفرقة من البلاد، وذكر أنه ارتفع إلى 130 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا أول من أمس إلى قافلة شهداء الثورة السورية. وتابع "قتل ما لا يقل عن 32 من القوات النظامية إثر استهداف آليات بتفجير عبوات ناسفة واشتباكات في عدة محافظات سورية".