رحبت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، بما نشرته وسائل إعلام عربية حول ترشيح نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي الذي صدر بحقه حكم غيابي بالإعدام لتولي منصب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلفا ل "أكمل الدين إحسان أوغلي" الذي ستنتهي ولايته مطلع العام المقبل، فيما أعلنت وزارة الموارد المائية، أن الأزمة السورية عرقلت مواصلة مفاوضات العراق وتركيا وتفعيل عمل اللجان المشتركة لحسم مشكلة المياه بين البلدين. وقال أمين عام الحزب إياد السامرائي رئيس تحالف الوسط المنضوي ضمن القائمة العراقية "لم نحصل على معلومات صادرة من جهات رسمية أو المنظمة تؤكد أنباء ترشح الهاشمي، ونحن نرى أن الهاشمي شخصية مناسبة للترشح، نظرا لما يمتلكه من مؤهلات فضلا عن علاقاته بالدول العربية والإسلامية". وفيما أعلن ائتلاف دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي رفضه تقديم الهاشمي مرشحا للمنصب، مشددا على احترام دور العراق في تسمية المرشح المناسب، أعرب السامرائي عن اعتقاده بأن تولي الهاشمي المنصب خطوة باتجاه استعادة العراق دوره وحضوره في الساحتين العربية والإسلامية، ويقيم الهاشمي في تركيا منذ التاسع من أبريل الماضي، ومنحته أنقرة إقامة دائمة لتؤكد رفضها تسليمه للسلطات العراقية. إلى ذلك استنكرت القائمة العراقية زيارة رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني لمجلس النواب أمس، وقال المتحدث باسمها حيدر الملا في مؤتمر صحفي إن "زيارة لاريجاني إلى العراق شكلت صدمة لنا، سيما بعد انتهائه من جولة إقليمية، شملت سورية التي عبر عنها أن نظامها يدير الأزمة هناك بحكمة، معربا عن استغرابه من رفض القوى العراقية الاعتراض على الزيارة". على صعيد آخر أعلن المتحدث الرسمي باسم حكومة إقليم كردستان، سفين ده زي، أن وفدا يضم وزيري البشمركة والداخلية وصل إلى بغداد للاجتماع مع نظيريهما في الحكومة الاتحادية بهدف حل أزمة نشر القوات العسكرية في المناطق المتنازع عليها، ووضع اللمسات الأخيرة على مسودة الاتفاق بين وفد البشمركة والدفاع". أمنيا قتل 9 أشخاص في هجمات شهدتها مناطق مختلفة من بغداد أمس بينهم 7 أشخاص من عائلة واحدة فيما أصيب 6 أشخاص آخرين، كما قتل 23 شيعيا وأصيب العشرات بانفجار ثلاث سيارات ملغومة أثناء مواكب خلال احتفالات عاشوراء في بغداد.