تسعى منظمة التعاون الإسلامي إلى تكوين "جهد إنساني" دولي في معظم قارات العالم من بوابة "الملف السوري"، عبر إصدارها لوائح جديدة في الملتقى الإنساني بشأن سورية الذي أجري في إسطنبول في 24 من الشهر الجاري، لمنح الصفة الاستشارية لمنظمات الإغاثة بالدول الأعضاء في المنظمة. وقال الأمين العام المساعد للشؤون الإنسانية في المنظمة السفير عطاء المنان بخيت إنه يمكن للمنظمات الإغاثية التي ستنضوي تحت راية "التعاون الإسلامي" في فريق عمل واحد، أن تجد الفرص لتبادل المعلومات والخبرات، وتنسيق الجهود لتفادي التضارب في عملية تقديم المساعدات.