أوضح عضو مجلس إدارة شركة تطوير المباني، المملوكة لوزارة التربية والتعليم، الاستشاري الهندسي الدكتور نبيل عباس، أن الاستراتيجية المستقبلية للشركة خلال المرحلة المقبلة تهدف إلى التحول نحو المباني المدرسية الجاذبة التي تحقق الاستجابة للمتطلبات التعليمية، فضلا عن القيمة المضافة التي تأملها وزارة التربية والتعليم ومنسوبوها. وبين أن الاستراتيجية الجديدة تضمنت ثلاث مراحل هي الإنشاء والصيانة والإحلال، مشيرا إلى أن الشركة ستستحوذ على كافة أعمال الوزارة المتعلقة بإنشاء المدارس الجديدة، مؤكدا أنها ستتكفل بعد سنتين بأشغال الصيانة الدورية للمدارس، لتكون المرحلة الأخيرة هي إحلال المباني المستأجرة بمبان حكومية جديدة. وبين أن انطلاق المشاريع سيكون من مدينة الرياض والقصيم كخطوة أولى ثم الشرقية ثم مكةوجدة والمدينة المنورة، لافتا إلى أن عمل الشركة يأتي في سياق توجه الوزارة للتركيز على عناصر العملية التعليمية المتمثلة في الطالب والمعلم والمنهج.