سيطرت مؤشرات البطالة على الحدود والتعليم الجامعي وصغر مساحة النطاق العمراني والموقع الاستراتيجي لمحافظة ظهران الجنوب على محاور ورشة العمل التعريفية التي أقامها المرصد الحضري بمنطقة عسير الأربعاء الماضي على مسرح لجنة التنمية الاجتماعية وسط المدينة. وركزت محاور الورشة التي شارك فيها محافظ ظهران الجنوب محمد بن فلاح القرقاح وأمين عام مجلس منطقة عسير محمد علي آل محسنة وأمين مجلس المرصد الحضري المهندس خالد آل جابر وحضرها عدد من رؤساء ومديري الدوائر الحكومية على التعريف بالمرصد الحضري ومؤشرات وآليات عمله وهيكله والأدوار المناطة بشركاء المرصد الحضري في المحافظة والآليات المقترحة لإنجاز أعمال المسح. من جهته أوضح آل محسنة في مداخلته أن المرصد الحضري والذي انطلقت مرحلته الثانية بتوجيه من أمير منطقة عسير رئيس مجلس إدارة المرصد الحضري الأمير فيصل بن خالد في مدن ظهران الجنوب وبيشة والنماص ومحايل هو مركز متخصص يعمل على جمع وتحليل واستخدام المؤشرات الحضرية في إعداد سياسات التنمية الحضرية على جميع المستويات ومتابعتها وتقييمها. محافظ ظهران الجنوب محمد القرقاح ثمن في كلمة له توجيه أمير منطقة عسير بالبدء في المرحلة الثانية للمرصد الحضري في عدد من محافظات منطقة عسير ومنها ظهران الجنوب، مبينا أن المرصد سيوفر تأسيس وتنمية قواعد المعلومات والتي ستساهم في اتخاذ القرارات ومتابعتها وتقييمها في منظومة التنمية المستدامة.