تستعد نخبة من مصممات ومصممي الأزياء العالميين بجامعة سان فرانسيسكو بالولاياتالمتحدة الأميركية، لتنفيذ أول مبادرة اجتماعية من نوعها لنقل أناقة المرأة السعودية العصرية إلى مجتمع الموضة العالمية. أطلقت المبادرة الرئيس التنفيذي لشركة ألفا المختصة هارفي نيكلز الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبدالعزيز، وتتضمن تنظيم زيارة لوفد من نخبة دارسات ودارسي مرحلة الماجستير في كلية الموضة بجامعة سان فرانسيسكو بالولاياتالمتحدة، إلى مختلف مناطق المملكة، للتعرف عن قرب على أسلوب أناقة المرأة السعودية العصرية، على أن تنتهي الزيارة بإطلاق المصممات لتشكيلة تصاميم أزياء عصرية تتناغم مع روح المرأة السعودية العصرية، وكانت أول محطة اختيرت للوفد هو مركز تشكيل للثقافة والتصميم بجدة. وأوضحت ل (الوطن) الأميرة ريما بنت بندر، إنه وخلال إلقائها محاضرة علمية في كلية الموضة والأناقة بجامعة سان فرانسيسكو للفن في الولاياتالمتحدة الأميركية، حول الأزياء السعودية وتاريخ أناقة المرأة السعودية، لاحظت اهتماما كبيرا من مجتمع الكلية بالأزياء السعودية، وبناء عليه، قررت عقد اتفاقية مع الجامعة لتنظيم زيارة لوفد من الكلية لزيارة المملكة، ويتضمن الوفد نخبة المتميزين من دارسات ودارسي الدراسات العليا في كلية الموضة والأناقة في الجامعة، وتستهدف الزيارة تمكين العالم الخارجي من الاطلاع بواقعية على المرأة السعودية العصرية، والتعرف عن قرب على روح الأناقة السعودية، وتاريخ بيئة الجمال في المرأة السعودية، حيث ستكون الزيارة لمدة عشرة أيام للتعرف على سيدات المملكة في مختلف المناطق. وتنطلق الزيارة من جدةوالرياض ومن ثم منطقة عسير، ويتضمن برنامج الزيارة، التعرف على أنماط متنوعة من السيدات السعوديات من مختلف التخصصات، وكذلك مصممات سعوديات وفنانات سعوديات، بهدف فهم أسلوب تفكير وحياة المرأة السعودية العصرية، وسيعود هذا الوفد إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، وسيصمم كل عضو من الوفد تشكيلة أزياء، على أن يعود إلى الكلية بعد ستة أشهر، لاختيار أفضل وأجمل أزياء مصممة، ليتم نقلها إلى شركات الموضة العالمية في لندن ونيويورك وأيضا في الرياض. وأضافت أن الهدف الأساس للزيارة، هو تعريف المجتمعات العالمية بأناقة المرأة السعودية العصرية، وارتباط الجمال بالحشمة، وكان المهم لدي هو أن يتم نقل صورة صادقة عن فكر وأسلوب حياة المواطن السعودي العصري، المرتبط بالدين والأخلاق والحشمة، وإلى أن يتلمس العالم الفرق بين ما يتم نقله في وسائل الإعلام العالمية، وبين ما هو واقعي وعصري في حياة الأسرة والمرأة السعودية. وأشارت الى أن اختيار مركز تشكيل للثقافة والتصميم بجدة ليكون المحطة الأولى لزيارة الوفد جاء لتحقيق هدفين: الأول هو الاستفادة من وجود مجموعة نخبوية من أعمال المصممات السعوديات في مكان واحد، والثاني هو تمكين الوفد من التعرف عن قرب على تجربة إنسانية لسيدة أعمال سعودية عصامية. من جانبها أكدت الرئيس التنفيذي لمركز تشكيل للثقافة والتصميم لدعم المبدعين سفانة دحلان، إن مركز "تشكيل" يقوم على تسويق القطاع الإبداعي للمرأة العربية والسعودية، ويضم بين جنباته أعمالا لنخب المصممات السعوديات، والزيارات المتكررة التي حظي بها المركز من وفود دولية ومسؤولين عرب وعالميين، وجعله المحطة الأولى لهذه الوفود، مما يدل على تقدير المجتمع العالمي لثقافة وأناقة المرأة في المملكة. وقالت دحلان، إن الوفد شرح تقديره لتجربتي كسيدة أعمال مكافحة، أنشأت مركزا اجتماعيا إبداعيا ناجحا له سمعة عالمية، فقط بالاعتماد على الإيمان بالفكرة والإخلاص في العمل، مشيرة إلى إن الوفد أبدى إعجابا كبيرا بأعمال وتصاميم لسعوديات منها حقائب وعباءات، وتعرف الوفد على أن العباءات هو مسار إنتاج إبداعي متكامل، وهي خط موضة كامل، وأضافت أن الوفد نجح في هدفه الأول للتعرف على مشاريع فريدة لسيدات سعوديات تدعم الإبداع. وقالت: إن المركز يفخر بأنه أضحى ملتقى لثقافات مختلفة في القطاع الإبداعي.