أكدت مصادر يمنية رفيعة المستوى ل"الوطن" أن التغييرات المرتقبة التي وعد بها الرئيس عبدربه منصور هادي لن تطال المؤسسة العسكرية، حيث ما زال النظام السابق يتمتع بيد طولى في هذه المؤسسة. وأبلغت المصادر أن التغييرات ربما تقتصر على مراكز دبلوماسية تابعة لوزارة الخارجية، التي تشهد انقساما هي الأخرى فيما يتعلق ببعض الأسماء المطروحة، بذريعة ضرورة وجود محاصصة سياسية في تولي تلك المناصب بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك على اعتبار أنهما أجدر الأحزاب السياسية بتولي تلك المناصب. على صعيد آخر، تحطمت طائرة نقل عسكرية تابعة لسلاح الجو اليمني بعد سقوطها في سوق عام يقع في منطقة الحصبة، وسط صنعاء، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص هم كامل طاقم الطائرة، وهي من طراز "أنتونوف إم 26"، روسية الصنع. في وقت تعيش فيه اليمن شدا وجذبا سياسيا، وتترقب الأوساط اليمنية تغييرات قالت عنها مؤسسة الرئاسة، إنها "ستنهي الجمود السياسي في البلاد"، علمت "الوطن" من مصادر يمنية رفيعة المستوى، أن التغييرات المرتقبة قد لا تطال المؤسسة العسكرية، والتي يرى يمنيون أن يد النظام السابق ما تزال هي الطولى في مسألة إدارتها وحكمها. وأبلغت المصادر أن التغييرات ربما تقتصر فقط على مراكز دبلوماسية تابعة لوزارة الخارجية، والتي تشهد انقساما هي الأخرى فيما يتعلق ببعض الأسماء المطروحة، بذريعة ضرورة وجود محاصصة سياسية في تولي تلك المناصب بين المؤتمر الشعبي واللقاء المشترك، لكن المصادر استدركت بتأكيد على تعيين قرابة 30 سفيرا لليمن في الخارج، وهو ما يندرج في إطار وعود الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، قبل يومين بتلك التغييرات. وفيما دعت الولاياتالمتحدة الأميركية مواطنيها لعدم السفر لليمن مع مغادرة المقيمين فيها لأسباب قالت عنها "أمنية"، تحطمت طائرة نقل عسكرية تابعة لسلاح الجو اليمني، بعد سقوطها في سوق عام يقع في منطقة الحصبة، وسط صنعاء، مما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص هم كامل طاقم الطائرة، وهي من طراز "أنتونوف إم 26"، روسية الصنع.