أقر مجلس منطقة جازان خلال الجلسة الختامية التي ترأسها أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمس، إنشاء مستشفى في القطاع الجبلي بسعة 300 سرير بمسمى مستشفى شرق جازان. اطلع المجلس خلال الجلسة على خطاب مدير مكتب رعاية الشباب المتمثل في طلب المكتب توسعة ملعب كرة القدم بمدينة الملك فيصل الرياضية، وأوصى بالكتابة للرئيس العام لرعاية الشباب بذلك، كما استعرض الدراسة التي أعدها استشاري متخصص بالتعاون مع وزارة النقل وأمانة جازان عن النقل العام لحاضرة جازان وعرضا آخر للجهود التي بذلتها الهيئة العامة للسياحة والآثار ومجلس التنمية السياحية. وأوضح أمين عام مجلس منطقة جازان أحمد عبدالله زعلة في تصريح صحفي، أن المجلس خاطب وزارة الشؤون الاجتماعية بالإسراع في طرح مشروع دار التربية الاجتماعية "قرى الأيتام" نظراً لاعتماده منذ العام المالي (1432/1433) لحاجة المنطقة للمشروع. وبين زعلة أن المجلس أوصى بتحديث مشروع التخلص من النفايات وإيجاد حل عاجل لمشكلة النفايات المتفاقمة والتي أصبحت تشكل خطرا كبيرا على الصحة العامة، وكذلك مخاطبة وزير الصحة عن حاجات محافظات المنطقة لمستشفيات متخصصة لأمراض النساء والولادة إذ إن المنطقة لا يوجد بها مستشفى في هذا التخصص كما أن الأقسام الموجودة في المستشفيات تعاني من نقص الكوادر النسائية. وأشار آل زعلة إلى أن المجلس أوصى بتفعيل اللجنة المشكلة لدراسة وضع الأندية الرياضية والمعوقات والمشاكل التي تواجهها والحلول المناسبة للنهوض بها ودعمها معنوياً ومادياً، وكذلك مخاطبة وزير النقل عن تأخر تنفيذ الطريق السريع الساحلي الذي بدئ العمل فيه من مدة ثلاث سنوات، وحث المجلس الجهات الحكومية بالتنسيق عند التنفيذ لمشاريعها وتذليل العقبات وتلافي ازدواجية العمل في حفر الشوارع وإعادة إصلاحها. وأوصى المجلس بالكتابة لوزير الإعلام بشأن حاجة جمعية الثقافة والفنون إلى مبنى تمارس فيه أنشطتها الثقافية خصوصا أن الأمانة قد منحت الجمعية أرضا جاهزة للبناء عليها، وكذلك مخاطبة وزير الزراعة بشأن تطوير مركز الأبحاث الزراعية بالمنطقة وإمداده بالكوادر الفنية والبحثية مع تشجيعه على التنسيق والتواصل مع الجهات البحثية المماثلة في الجامعات السعودية ومراكز البحوث العالمية، كما حث أمانة المنطقة بتفعيل دور لجنة مراقبة تحقيق الجودة الشاملة المشكلة في الأمانة من حيث متابعة مصانع الخرسانة الجاهزة، وكذلك توجيه المستثمر لسوق السمك بإعداد وتجهيز مقر دائم للجنة مراقبة السوق في كل من سوق الأسماك المركزي بجازان وسوق الخضار والفواكه، والعمل على إيجاد سوق بديل للأسماك بتجهيزاته كافة ليلبي حاجة المنطقة، وإعطاء الأولوية في الدعم للعاملين السعوديين الذين يتم توظيفهم في محلات بيع الأسماك والخضار والفواكه حسب النظام. ولفت آل زعلة إلى أن المجلس أوصى بمخاطبة محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للاستعجال في تشغيل معاهد الدائر والحقو والعيدابي وصامطة، وكذلك تشغيل معهد فرسان في مجال المهن البحرية.