رعى أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، أمس حفل توقيع عقود الإنشاءات والتوريد لمصفاة وفرضة جازان، بحضور، وزير البترول والثروة المعدنية، المهندس علي بن إبراهيم النعيمي والمستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، ومحافظ الهيئة العامة للاستثمار رئيس مجلس إدارة هيئة المدن الاقتصادية المهندس عبداللطيف بن أحمد العثمان، ورئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح. ولفت الفالح إلى أنه خلال ال20 سنة الماضية لم يتم إنشاء سوى 3 مصاف بحجم مصفاة جازان في العالم بأسره. وأوضح أن مشروع مصفاة وفرضة جازان سيوفران 5 آلاف وظيفة مباشرة وغير مباشرة للشباب. وقال الأمير محمد بن ناصر: إننا نرى اليوم تحقق الرؤية الإستراتيجية لخادم الحرمين الشريفين لمنطقة جازان على أرض الواقع، من خلال هذا المشروع العملاق "لأرامكو السعودية"، الذي نرجو أن يكون فاتحة خيرٍ لمشاريع أخرى في مدينة جازان الاقتصادية، وستسهم المصفاة في تطوير جازان والمدينة الاقتصادية وجاذبا رئيسيا للأستثمار المحلي والعالمي. فيما أوضح النعيمي أن إنشاء مصفاة وفرضة جازان يأتي تحقيقاً لرؤية خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول سبل ضمان التنمية المتوازنة لمختلف مناطق المملكة، وتزويد منطقة جازان وعسير ونجران وغيرها باحتياجاتها من المواد البترولية، وستسهم في تنمية منطقة جازان والمدينة الاقتصادية فيها. ووصف المستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، مشروع إنشاء مصفاة وفرضة جازان ومحطة الكهرباء ذات الكفاءة العالية بأنه داعم للنشاطات الصناعية في منطقة جازان، وقال:" سيكون المشروع في هذا الجزء الغالي من وطننا بمثابة قاعدة جديدة في المملكة للصناعات التحويلية والمساندة، ومصدرا إضافيا للوظائف لسكان المنطقة، وسيقدم ميزة تنافسية للمدينة، من خلال توفيره إمدادات كافية من المواد الخام والطاقة في المنطقة". وعودة إلى الفالح الذي أشار إلى أنه من أجل تكامل هذه الجهود، تعكف أرامكو السعودية حالياً على تطوير محطة كهرباء هناك تعمل بتقنية الدورة المركبة للتوليد، حيث ستقوم مصفاة جازان بتزويد المحطة بأكثر من 90 ألف برميل يومياً من رجيع التقطير الفراغي لإنتاج نحو 2400 ميجاواط من الكهرباء، بينما ستقوم محطة الكهرباء بتزويد المصفاة بالهيدروجين والماء والطاقة الكهربائية. ووقع العقود، النائب الأعلى للرئيس للهندسة والتمويل ومساندة الأعمال من جانب أرامكو السعودية خالد بن جاسم البوعينين، مع ممثلي ثمان شركات أخرى محلية وعالمية متخصصة في الإنشاءات والتوريد، وهي: شركة عبدالعالي العجمي، بتروفاك العربية السعودية المحدودة، هيونداي العربية المحدودة، وهانوا إنجينيرنق آند كونستركشن كوربوريشن، وجي. جي. سي. كوربوريشن، وهيتاشي بلانت تكنولوجيز ليمتد، وإس كي إنجينيرنق آند كونستركشن، وتكنيكاس روينداس.