توج بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي بالمركز الثالث في بطولة العالم للراليات 2012 في إنجاز عربي غير مسبوق يسجل لرياضة المحركات السعودية. وكان الراجحي جاء ثالثا في منافسات رالي إسبانيا في الجولة ال13 من جولات بطولة العالم للراليات، الثامنة والأخيرة من بطولة العالم الخاصة بسيارات اس 2000 والمعروفة ب"اس دبليو آر سي"، حاصداً 88 نقطة كأول سائق في المنطقة يتمكن خلال موسمه الأول ببطولة العالم من الاستمرار في المنافسة على أحد الألقاب العالمية حتى الرمق الأخير لها. وأنهى الراجحي مراحل الرالي متقدماً على أبرز منافسيه لولا أن جانبه الحظ بالتعرض لمشاكل فنية عدة في اليوم الأول للمنافسات، دافعا ثمن عدم التقدم إلى مركز الصدارة في البطولة، وحرم بالتالي من تسجيل إنجاز جديد له وللرياضة الميكانيكية السعودية والعربية على الساحة الدولية. وتمكن الراجحي من الضغط على منافسيه بشكل مستمر ما أفقدهم تركيزهم حسب استراتيجيته لزعزعة ثقة منافسية على الرغم من كونها المرة الأولى في مسيرته التي يخوض فيها غمار هذا الحدث ضمن روزنامة بطولة العالم أمام مجموعة كبيرة من السائقين الأوروبيين الذين يمتلكون خبرة واسعة في التعامل مع المراحل الصعبة التي يتألف منها هذا الرالي، وبات قادراً جولة بعد جولة على بسط هيمنته وانتزاع احترام وتقدير الجميع له. وبهذا يسجل الراجحي سابقة، كونه يخوض موسمه الأول على ساحة البطولة العالمية للراليات، مؤكداً التطور الكبير الذي طرأ على مستواه في الآونة الأخيرة، ومدى المهارات القيادية العالية التي يتمتع بها. ويعبر الراجحي عن هذا الإنجاز بقوله "أحمد الله على هذه النتيجة وتحقيقي المركز الثالث ضمن الترتيب النهائي للسائقين ببطولة العالم والمركز الثالث برالي إسبانيا. وقد سعيت جاهداً لتحقيق المركز الأول خلال الرالي لحصد اللقب العالمي في أولى مشاركاتي ببطولة العالم لكنني تأخرت كثيرا بسبب الأعطال الفنية التي واجهتني".