حصلت "الوطن" على خطاب سري من أروقة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يؤكد أنه أحال موضوع مراسل القناة الرياضية السعودية، الزميل رياض المزهر إلى الجهات المحلية المعنية دون اتخاذ أي عقوبة بحقه، خلاف ما تم إبلاغه للمزهر حول إيقافه من قبل الاتحاد الآسيوي عامين، على خلفية عدم التزامه باللوائح المنظمة للعمل الإعلامي في مباريات دوري الأبطال الآسيوي. وكان المزهر أبعد عن تغطية مباريات دوري الأبطال التي أقيمت في جدة بحجة معاقبته، عقب مباراة الاتحاد وبيروزي الإيراني. وتشير المصادر إلى أن الاتحاد الآسيوي بصدد إرسال هذا الخطاب الذي تحتفظ "الوطن" بنسخة منه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى الاتحاد السعودي لإحالة الأمر إليه، بحيث تكون العقوبة داخلية حسب ما يراه الاتحاد السعودي حتى وإن وصلت إلى الإعفاء. وفي حال ما إذا كان الأمر صحيحاً، فإن الأمر سيثير عدداً من التساؤلات عن منع المزهر من تغطية 5 مباريات آسيوية بحجة أنه موقوف لمدة عامين، دون وجه حق، ودون الاستناد إلى خطاب من الاتحاد المعني. ويؤكد الخطاب الآسيوي على أن المزهر قام بتصرف غير لائق حينما طلب منه المنسق الإعلامي مغادرة المنطقة غير المخصصة للإعلاميين في الملعب، وأن مراقب المباراة دوّن ما يشير إلى ذلك التصرف في تقريره إضافة لتقرير المنسق الإعلامي. كما اعتبر الخطاب ما فعله المزهر مخالفاً للوائح، لكنه مع ذلك شدد على أنه لم يصدر بحقه أي عقوبة، وأن الأمر أحيل للجهات المعنية.