فاز الرئيس الأميركي باراك أوباما بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على 275 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 201 لمنافسه الجمهوري ميت رومني، وذلك وفقاً ل"سي.إن.إن وفوكس نيوز". ومازالت عمليات فرز الأصوات جارية في عدد من الولايات، لكن نتائجها لن تؤثر على النتيجة النهائية. وفيما يتعلق بنتائج انتخابات الكونجرس فإن النتائج الأولية حتى الآن تشير إلى احتفاظ الجمهوريين بالسيطرة على مجلس النواب مقابل احتفاظ الديمقراطيين بالأغلبية في مجلس الشيوخ، وهو الأمر الذي كان عليه الحال خلال السنوات الأربع الماضية. وأكد أوباما في خطابه الأول بعد فوزه بالولاية الثانية على أهمية الوحدة من أجل مستقبل الولاياتالمتحدة الأمني والاقتصادي. وعبر عن أمله بأن تكون أميركا بلدًا يحظى باحترام العالم، وأن تكون سخيّة ومتسامحة، مؤكدا أن الاقتصاد الأميركي يتعافى، في خطابه في شيكاغو "مقر الحزب الديمقراطي" . وأشار إلى أنه استمع من الجميع وتعلم منهم، وهذا يجعله يعود أكثر تصميمًا إلى البيت الأبيض من أجل مستقبلهم، فقال: "لقد انتخبتمونا لنركّز على الوظائف وليس على أشياء أخرى". من جانب آخر أعرب المجلس الوطني السوري عن الأمل في أن تشكل سوريا أولوية لباراك أوباما في الولاية الرئاسية الجديدة التي فاز بها، وذلك بعد "التقصير" في السعي لحل النزاع، مع حكومة الأسد، وقال مدير مكتب العلاقات الدولية في المجلس رضوان زيادة "نبارك لاوباما ونتمنى ان يضع سوريا ضمن اولويات السياسة الخارجية الاميركية من اجل انهاء الازمة السورية وضمان تحقيق مطالب الشعب السوري في اختيار حكومته ورئيسه كما مارس الشعب الاميركي حريته الكاملة في الانتخابات"، حسب وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب).