يخوض المنتخب السعودي للشباب مساء اليوم ثاني لقاءاته في بطولة كأس آسيا ال37 لكرة القدم المقامة في الإمارات حتى 17 نوفمبر الجاري حينما يواجه نظيره القطري على ملعب نادي الفجيرة. ويسعى الأخضر لمحو الصورة السيئة التي ظهر عليها أمام المنتخب السوري في لقائه الافتتاحي وخسرها بنتيجة كبيرة 5/1 واستعادة توازنه من خلال البحث عن النقاط الثلاث أمام منتخب خسر بدوره مباراته الأولى أمام المنتخب الأسترالي صفر/1. ويعد لقاء اليوم اختبارا حقيقيا للاعبي المنتخب الذين ظهروا بمستوى مهزوز أمام سورية لضمان المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل عن المجموعة الرابعة، حيث يحتل المركز الأخير دون رصيد، وأي خسارة أو تعادل قد تضر بمشواره. ويعمل مدرب المنتخب السعودي، الإسباني سيرخيو على تلافي أخطاء اللقاء الماضي وترتيب الأوراق، حيث أدى لاعبو المنتخب تدريبات خفيفة أمس استعدادا للقاء. وأوضح سيرخيو في تصريحه عقب لقاء سورية أن المباراة كانت صعبة، وقال "لم نكن محظوظين في الاستفادة من الفرص التي سنحت لنا مطلع المباراة، حيث أخذت المباراة منحى مختلفا بعد تسجيل المنتخب السوري لثلاثة أهداف". وأضاف "نحن غير راضين عن هذه النتيجة، ونأمل أن نتمكن من استجماع قوانا في المباراتين المقبلتين، وأعتقد أن فريقي قادر على العودة وتحقيق الفوز فيهما". وحول مباراة اليوم، قال "نحن متشابهون في الأسلوب مع القطريين في مستوى القدرات البدنية للاعبين، وستعزز عودة اللاعب فهد المولد من قدراتنا الهجومية، في حين سيستمر غياب مصطفى بصاص لانشغاله مع الأهلي بمباراة نهائي دوري أبطال آسيا". من جهة أخرى، قدمت إدارة المنتخب السعودي احتجاجا إلى مراقب مباراته مع نظيره السوري، تتضمن الاعتراض على مشاركة 7 لاعبين من المنتخب السوري تجاوزت أعمارهم ال20 عاما، وهي السن القانونية التي يحق للاعبين المشاركة فيها. وتضمن الاحتجاج السعودي الاعتراض على تسجيل 7 لاعبين بتاريخ موحد ما يزيد الشكوك حول نظامية أعمارهم، كما سبق لهؤلاء اللاعبين أن شاركوا في تصفيات كأس آسيا للمنتخبات تحت 22 سنة التي أقيمت في الرياض قبل نحو 9 أشهر. مباريات أخرى ويستضيف ملعب الفجيرة اللقاء الثاني ضمن المجموعة الرابعة، حيث سيواجه المنتخب السوري نظيره الأسترالي، وكلاهما يملكان 3 نقاط، ويتقدم السوري بفارق الأهداف. وسيلتقي اليوم أيضا ضمن المجموعة الثالثة الأردن وأوزبكستان، فيما يلتقي في نفس المجموعة المنتخبان الكوري الشمالي ونظيره الفيتنامي.