أعلنت الأممالمتحدة أمس وجود أكثر من 362 ألف لاجئ سوري في الدول المجاورة. وأفاد مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أن لبنان يستضيف أكثر من 100 ألف لاجئ سوري بعد الأردن التي تضم 105 آلاف وتركيا التي تضم 102 ألف لاجئ. وأضاف التقرير أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالمعدلات الحالية يتوقع أن أكثر من 700 ألف من السوريين سيهربون بحلول نهاية العام. إلى ذلك تفقدت وزيرة العدل الألمانية زابينه لويتهويسر-شنارنبرجر أمس مخيما للاجئين السوريين على الحدود التركية. واطلعت الوزيرة خلال جولتها التفقدية في المخيم بمحافظة كلس جنوب شرق تركيا على أوضاع اللاجئين. ومن المقرر أن تتوجه الوزيرة إلى مدينة غازي عنتاب المجاورة لزيارة مدرسة بها تلاميذ منحدرون من عائلات سورية لاجئة. وفي عمان قال المتحدث الإعلامي باسم مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود إنه يتوقع الانتهاء من إنشاء مخيم مريجب الفهود الذي يبعد 22 كيلو مترًا شرق مدينة الزرقاء في غضون شهرين. وأضاف أن مساحة المخيم الجديد تبلغ 13 ألف دونم وأنه سيكون مجهزًا لاستقبال حوالي خمسة آلاف لاجئ مع إمكانية توسعته لاحقًا. وأكد توجه الجهات المعنية لإقامة محطة تنقية للمياه إضافة إلى حفر بئر في المخيم الجديد. ونفى الحمود أن يكون مخيم مريجب الفهود بديلاً عن مخيم الزعتري، مؤكدًا أنه سيكون رديفًَا للزعتري خصوصًا بعد تخفيض الطاقة الاستيعابية للمخيم إلى 60 ألفًا.