لم يجد الأهلي صعوبة في الفوز على غريمه التقليدي ومواطنه الاتحاد في إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا لكرة القدم، ليتأهل للمرة الثانية في تاريخه لنهائي البطولة لملاقاة أولسان هيونداي الكوري الجنوبي. الأهلي خرج فائزاً 2/صفر ليجد نفسه في النهائي، وينافس على باكورة ألقابه الآسيوية في ضيافة أولسان 10 نوفمبر الجاري. ويعد الأهلي أول فريق سعودي يبلغ نهائي بطولة آسيوية عام 1986، لكنها المرة الأولى التي يحقق هذا الإنجاز في النسخة الجديدة لدوري الأبطال. ويضع الأهلي نصب عينيه حصد اللقب الأول له على مستوى القارة الصفراء لتعويض إخفاقه قبل 26 عاماً بعدما خسر أمام دايوو رويالز الكوري الجنوبي 1/ 3. وسيفتقد الأهلي لجهود ظهيره الأيسر منصور الحربي في النهائي أمام أولسان، بعد حصوله على بطاقه حمراء عقب انتهاء المباراة. بدورها، صنعت جماهير الأهلي الفارق حيث تواجد نحو 15 ألف متفرج لمؤازرة فريقهم طوال ال90 دقيقة. مكاسب الأهلي من المباراة كبيرة ومتعددة، في مقدمتها اكتساب أكثر من نجم شاب أمثال مصطفى بصاص الذي كتب شهادة ميلاده الكروية وقدم أوراق اعتماده لدى الجماهير الأهلاوية، حيث ظهر بمستوى مميز في مباراتي الذهاب والإياب. أكثر من لاعب أهلاوي ظهر بمستوى مميز أمثال عقيل بلغيث ومعتز الموسى والظهير الأيمن منصور الحربي، إضافة إلى المدافع الكولومبي خاييرو بالومينو الذي منع الاتحاد من إحراز هدف التعادل في أكثر من مناسبة قبل أن يتدخل البرازيلي فيكتور سيموز ويطمئن جمهور الأهلي الملقب ب"المجانين" بإحراز هدف المباراة الثاني. حماس شباب الأهلي كان كافيا للتفوق على خبرة لاعبي الاتحاد وتمرسهم في دوري أبطال آسيا.