أكد المعارض الباكستاني عمران خان أن موظفين في جهاز الهجرة الأميركي قد استجوبوه حول غارات شنتها طائرات أميركية من دون طيار في بلاده، وذلك أثناء توقف طائرته في تورونتو لدى توجهه إلى الولاياتالمتحدة. وكتب المعارض الباكستاني على حسابه في موقع تويتر أمس، "انزلني عناصر من جهاز الهجرة الأميركي من الطائرة واستجوبوني حول مواقفي" من الغارات التي شنتها طائرات أميركية من دون طيار في باكستان. وذكر بمعارضته تلك الغارات، قائلا "يجب أن تتوقف". وأضاف أن الاستجواب جعله يتخلف عن الرحلة وعن اجتماع لجمع الأموال في نيويورك. ودان حزبه، حركة العدالة، بشدة هذا الاستجواب وطالب باعتذار من السلطات الأميركية التي امتنعت عن التعليق على هذا الحادث. وكان عمران خان البطل السابق للكريكت تصدر في السادس من أكتوبر تظاهرة احتجاج على الغارات التي تشنها الطائرات الأميركية من دون طيار في شمال غرب باكستان. وقد رافقه في تلك التظاهرة دعاة سلام غربيون انتقدوا تلك الغارات الدامية وغير الإنسانية. والأقاليم النائية والمتاخمة للحدود الأفغانية هي المعاقل الرئيسية لعناصر طالبان وحلفائهم من القاعدة في البلاد. واستهدفتها منذ 2004 مئات الغارات التي شنتها طائرات من دون طيار، وقد تكثفت الحملة في السنوات الأخيرة في عهد إدارة الرئيس باراك أوباما. على صعيد آخر، كشفت إحصائية للاستخبارات الألمانية (بي إن دي) عن إحباط 20 هجوما على الجيش الألماني في أفغانستان منذ يناير 2011. وقالت مجلة "فوكوس" الألمانية في عددها الذي سيصدر غدا استنادا إلى مصادر في لجنة الدفاع التابعة للبرلمان (بوندستاج) إن رئيس جهاز الاستخبارات الألماني جيرهارد شيندلر صرح بذلك أمام اللجنة خلال الأسبوع الماضي، غير أن شيندلر لم يدل بالمزيد من التفاصيل حول شبكة المصادر التي استمد منها جهاز (بي إن دي) معلوماته. وفي كابول، ذكر مسؤول أمس أن خمسة مدنيين قتلوا برصاص متمردين من حركة طالبان في جنوب غرب أفغانستان. وقال نائب حاكم إقليم غزني محمد علي أحمدي إن متمردين من طالبان أوقفوا حافلة ركاب كانت متجهة من العاصمة كابول إلى مناطق نائية بإقليم غزني أول من أمس وجرى سحب خمسة مدنيين من عرق الهازارا الذي يمثل أقلية وقتلهم على الفور.