قتل 3جنود من الحلف الأطلسي وجنديان أفغانيان بهجوم انتحاري، في سوق قريب من قاعدة "كور كوماند 203" العسكرية الأميركية في إقليم قرديز جنوب شرق أفغانستان. وبينما لم يكشف المتحدث باسم حلف شمال الأطلسي، السرجنت جايسون هاغ عن جنسية القتلى، تبنى الهجوم المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد. إلى ذلك قال حاكم مديرية "ديه يك" بولاية غزني إن حاكم ظل طالبان المعين حاكما للمديرية قتل في غارة جوية أطلسية برفقة 3 من حراسه دون الكشف عن مزيد من التفاصيل. وأعلن الأطلسي عن مقتل قيادي بارز في طالبان يدعى بارجل خان واعتقال قيادي آخر يدعى الزرقاوي برفقة والده القائد المحلي بالحركة جمال خان، في عمليتين منفصلتين في منطقة نائية من مديرية سيد أباد القريبة من ولاية غزني غرب كابول الليلة قبل الماضية. وقال حاكم مديرية سيد أباد، مسلم خان، إن الزرقاوي من أبرز نشطاء طالبان الميدانيين في الولاية ولعب دورا في زعزعة استقرار المنطقة وتهريب المقاتلين إليها. وفي سياق متصل أعلنت طالبان أن ما لا يقل عن 45 شرطياً أفغانياً من منطقة "سالارزو" بولاية بلخ استسلموا للحركة بعد أن أفتى علماء الدين في المنطقة بحرمة العمل مع الحكومة والإدارة الأفغانية واعتبروا ذلك عملاً ضد الإسلام والوطن بينما لم تعلق السلطات الرسمية على استسلام هذه المجموعة بالنفي والتأكيد. إلى ذلك أكد قائد شرطة إقليم بلخ بأقصى شمال شرق أفغانستان، الجنرال عصمت الله عليزي في مؤتمر صحفي مشترك مع قادة التحالف الدولي، أن 21 مجموعة إرهابية تم استخدامها ونشرها في مناطق مختلفة من الإقليم بدعم ومساندة الاستخبارات الباكستانة- دون أن يكشف عن عدد أفرادها- وظفت للقيام بعمليات انتحارية واغتيال مسؤولين حكوميين وهجمات على القواعد العسكرية والقوافل اللوجستية وتدمير المدارس الحكومية وتهديد طاقمها التعليمي. من جهة أخرى قال المدعي الخاص الباكستاني تشودري ذو الفقار علي إن محكمة مكافحة الإرهاب الباكستانية أمرت بإلقاء القبض على ضابطي شرطة هما قائد الشرطة السابق بمدينة روالبندي سعود عزيز وأحد نوابه خورام شاهزاد لاتهامهما بعدم تأمين رئيسة الوزراء السابقة بي نظير بوتو بشكل كاف قبل اغتيالها في 2007.