أعلنت الوساطة القطرية لحل أزمة دارفور عن توقيع اتفاق بين الحكومة السودانية وحركة العدل والمساواة، يلتزم فيه الطرفان بالوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية، والتفاوض لتسوية شاملة للنزاع. وأوضح بيان أمس أن الطرفين اتفقا على جدول زمني لبدء المحادثات عقب عطلة عيد الأضحى. إلى ذلك، كشف زعيم كتلة الحركة الشعبية ببرلمان جنوب السودان أتيم قرنق عن زيارة مرتقبة لرئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت إلى الخرطوم لإكمال الملفات الحدودية العالقة وطرح مقترحات بشأن (14) ميل. وفي غضون ذلك، قالت البعثة المشتركة لحفظ السلام بإقليم دارفور أمس إن الهجوم الذي استهدف قواتها الأسبوع الماضي نفذ بأسلحة متطورة لم تستخدم من قبل، وذلك لمنع قواتها من الوصول لمنطقة الهشابة للتحقيق في أعمال العنف فيها. من جانب آخر قصف متمردو الحركة الشعبية شمال السودان أمس كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان مما أدى لمقتل طفلين وجرح ثمانية أشخاص آخرين، في ثاني هجوم خلال أكتوبر الجاري. وتبادل المتحدثان باسم الجيش السوداني العقيد الصوارمي خالد سعد، وباسم المتمردين أرنو لودي، الاتهامات حول المسؤولية عن الهجوم.