توافد سكان بلدات شمال لبنان على بيروت اليوم الأحد (21 أكتوبر) للمشاركة في تشييع جنازة وسام الحسن رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي الذي قتل يوم الجمعة (19 أكتوبر) مما غمر البلاد بموجة جديدة من الغموض السياسي. وتنطلق الجنازة من مقر قوى الأمن الداخلي في الأشرفية مارة بموقع التفجير قبل أن تصل إلى ساحة الشهداء في وسط بيروت حيث سيوارى الجثمان الثرى بجانب رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان الأسبق الذي قتل في تفجير عام 2005. وقتل الحسن في انفجار ضخم لسيارة ملغومة أدى أيضا إلى قتل سبعة أشخاص آخرين وإصابة 80 في حي الأشرفية ببيروت. وكان الحسن قد كشف مخطط تفجيرات سوريا مزعوما داخل لبنان قبل شهرين. وانحى رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري باللائمة في التفجير على الرئيس السوري بشار الأسد وطالبت المعارضة السياسية اللبنانية باستقالة ميقاتي التي تضم حكومته وزراء من حزب الله الشيعي حليف سوريا.