أكدت جماعة "شمع أحمر" السعودية، أن ما نشرته صحيفة "جارديان" البريطانية عن عرضها لعمل سينمائي في مكان سري في مدينة أبها قبل أيام غير دقيق ومبالغ فيه، بسبب أخطاء في الترجمة. وأشارت في بيان صحفي أمس إلى أنها تعمل في مجال صناعة الأفلام، وعملت على اختيار مسمى "شمع أحمر" نتيجة لتجاهل دورها من قبل المجتمع، وضعف وجود ثقافة السينما. ونفت الجماعة عرضها للسينما التقليدية أو تبنيها، وأكدت أنها تعرض أعمالا شبابية لبعض أبناء الوطن، وبطابع مختلف تماماً عن سينما هوليوود المعروفة، وذلك لعدم وجود دار العرض السينمائي أصلا، في حين أن المستخدم في عروضها أجهزة "داتا شو" الموجودة في المدارس والجامعات. وأكدت الجماعة على عدم تعرضها لمضايقات من الجهات الرسمية المعنية، وقالت: إنه شكل جديد من "السينما السرية" الموجودة في العالم أجمع، ويعمل بنفس الطريقة والآلية التي ظهر فيها هذا النوع أو النمط السينمائي، كرفاهيةٍ تراها الجماعة ضرورة ثقافية بالنسبة لها في هذا الميدان. وشدّدت الجماعة على أن أهدافها اجتماعية ثقافية ووطنية سامية، مبينة أنها تسعى إلى توعية المجتمع بعدد من أخطائه، في حين أن عملها مغلف بالسرية، وتتحفظ على أسماء بعض أعضائها بهدف عدم إفساد البعض للمشروع -على حد قولها-.