أفاد دبلوماسيون أن الاتحاد الأوروبي سيشدد عقوباته التي تستهدف صناعة السلاح السورية وسيمنع مزيدا من المسؤولين السوريين من السفر إلى أوروبا لعرقلة حصول الرئيس السوري على الأموال. وأضافوا أن حكومات الاتحاد الأوروبي توصلت إلى اتفاق أولي بشأن الإجراءات التي تقيد الأموال التي يحتاجها الأسد لتمويل جيشه. وقال الدبلوماسيون إنه ستتم الموافقة على العقوبات رسميا في اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج بعد غد وستستهدف الخطوط الجوية السورية وصناعة السلاح والحكومة السورية. والمجموعة الجديدة من العقوبات ستحظر على الشركات الأوروبية استيراد الأسلحة من سورية وكذلك نقل المبيعات السورية أو التأمين عليها.