تجددت العمليات القتالية في منطقة أوراكزاي في وزيرستان الجنوبية بعد فترة هدوء في المنطقة، بين الجيش الباكستاني ومقاتلو طالبان الذين ظهروا فجأة في المنطقة التي تعتبر المركز الرئيسي لقبيلة محسود المتزعمة العمليات العسكرية والهجمات الانتحارية ضد الجيش. ونتيجة للعمليات قتل 6 من أفراد الجيش وأصيب 35 أخرون في مدن(كاروان) و (باش زيارت) و (دواتوي) الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها قبيلة محسود. ولكن القوات الخاصة شنت هجوما مضادا ضد مقاتلي طالبان بالمروحيات الباكستانية أسفرت عن مقتل 32 طالبانيا. وقال الناطق العسكري الباكستاني الجنرال أطهر عباس أن العمليات وقعت بينما كان الجيش يخطط لإرجاع حوالي 300 ألف نازح من المنطقة إلى ديارهم إثر دخول الجيش مناطق قبيلة محسود والسيطرة عليها. وأعلنت السلطات الافغانية مقتل حاكم إقليم قلعة زال بولاية قندز معلم ناظر و11 شرطيا في هجمات لطالبان في إنحاء مختلفة من أفغانستان. وتحملت طالبان المسؤولية عن اغتيال ناظر. في سياق متصل, أعلن الناطق باسم المخابرات الأفغانية سعيد أنصاري عن اعتقال 11 شخصاً من أنصار وأفراد شبكة جلال الدين حقاني بينهم باكستانيون خطَّطوا لهجمات انتحارية على الأهداف في العاصمة الأفغانية كابول. وبين المحتجزين إمامان في مساجد محلية في ولاية كابل هما المولوي عبدالحي مظهري والملا داود والباكستاني محمد زاهد المعروف ببلال الذي يقود الخلية الإرهابية. وصادر رجال المخابرات حوالي 450 كلج من المواد المتفجرة خلال حملة على الجماعة التي كانت تعيش في منزل على أطراف كابول. إلى ذلك، نظَّم مئات الأفغان مسيرة احتجاجية في إقليم لوجر جنوبكابول للتعبير عن غضبهم إزاء مقتل 12 مدنياً أفغانياً أول من أمس يعتقد أن قاتليهم باكستانيون ،فيما لم يعرف بعد الدافع وراء ذلك كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن ذلك.