وصف مثقفون، حجاب الحازمي، أنه لم يكن رمزا إقليميا فحسب، بل رمزا وطنيا وواحدا من رواد وصنّاع الثقافة في المملكة. جاء ذلك في حفل تكريم الحازمي بمحافظة ضمد مساء أول من أمس، بعد فوزه بجائزة ومنحة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لدراسات وبحوث تاريخ الجزيرة العربية. وشهد حفل التكريم إلقاء قصائد للشاعرين: أحمد البهكلي، ومحمد شبيلي، كما تحدث الدكتور محمد بن علي الحازمي، عن جهود المُحتفى به في أدب وتراث المنطقة. وفي ذات السياق وصف الكاتب علي بن سعد الموسى، الحازمي بأنه جمع بين صناعة وإدارة الثقافة، معتبرا القيمة الوطنية عنوان جُلّ مؤلفاته، فهو المثقف الذي غرس وجهاً من الريف ليمثل صورة الوطن الحقة. وفي تصريح إلى "الوطن" أعرب الحازمي، أن ليلة التكريم تعد ليلة استثنائية من ليالي عمره، حيث كرم فيها التاريخ والوطن، قائلا: الكلمات تقف عاجزة عن البوح بكل مكنونات الفؤاد. وختم الحازمي بقوله: " لن أكتفي بدموع العين، بل سأضيف إلى التعبير عن ابتهاجي بدموع القلب، ودموع الجوارح، لعلها تستطيع الوفاء ببعض من لهم حقوق على شخصي".