قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى إن المنظمة تعكف حاليا على تنفيذ مشروع مشترك مع الأممالمتحدة، والوحدة الخاصة بالتعاون فيما بين بلدان الجنوب التابعة لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، للمساهمة في إعادة الإعمار في الصومال. وأشار إلى أن الاجتماع سيهدف لحشد الدعم لمشاريع الكسب السريع مساعدةً للشعب الصومالي. جاء ذلك في كلمة ألقاها إحسان أوغلي، في الدورة الثامنة والعشرين للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (الكومسيك)، بإسطنبول أمس. من جهة ثانية، قال أوغلي إن التصديق على الصكوك القانونية المتمثلة في اتفاقات نظام الأفضليات التجارية الثلاثة، قد شهد ارتفاعا بين الدول الأعضاء بالمنظمة ليبلغ 59 من التوقيعات الجديدة لهذه الاتفاقيات منذ بدء البرنامج في 2005 وحتى الآن. في غضون ذلك، أكد الأمين العام للمنظمة بدء سريان النظام الأساس لمعهد المواصفات والقياس للبلدان الإسلامية المنتمية للمنظمة، لافتا إلى أنه يقع على عاتق هذه المؤسسة عبء مواءمة المواصفات فيما بين الدول الأعضاء بغية تشجيع التجارة البينية. وأوضح أن حجم التجارة البينية بين الدول الإسلامية بلغ 687 مليار دولار في 2011، مقارنة ب205 مليارات دولار في 2004. بيد أن الأمين العام للمنظمة، أكد أن مسألة تمويل مشاريع المنظمة تشكل مجالا يحتاج إلى مزيد من الاهتمام بطريقة جماعية وشمولية، مشيرا إلى أن هذه المسألة اعتبرت حجر عثرة يعترض سبيل التنفيذ السريع لقرارات المنظمة بشأن القضايا الاجتماعية والاقتصادية.