شهدت عدة ولايات أمريكية مظاهرات واسعة، شارك فيها آلاف المحتجين المعارضين لسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تحرك منسق حمل رسالة واحدة: «رفض الاستبداد والدفاع عن الديمقراطية». وامتدت الاحتجاجات من نيويورك وواشنطن إلى دنفر وسان فرانسيسكو وبوسطن، حيث هتف المتظاهرون ضد ما وصفوه بمحاولات تقويض الحريات وتجاوز الدستور. وفي ولاية ماساتشوستس، تزامنت التظاهرات مع ذكرى انطلاق الثورة الأمريكية في 19 أبريل 1775، حيث شارك محتجون في إعادة تمثيل معركة ليكسينغتون، في إشارة إلى سياسات ترمب . وقال توماس باسفورد، متقاعد من ولاية مين: «نعيش لحظة حساسة في تاريخ أمريكا... يجب أن يتعلم الجيل الجديد أن الحرية لا تُمنح، بل تُنتزع بالنضال». رفض التقليص والمحتجون عبروا عن استيائهم من حزمة قرارات اتخذتها إدارة ترمب، من أبرزها تقليص حجم الحكومة الفيدرالية، تسريح الموظفين، وإغلاق وكالات خدمية، إضافة إلى تهديدات مباشرة لبرامج الضمان الاجتماعي والرعاية الصحية.