تستعد الأندية السعودية المشاركة في بطولتي دوري أبطال آسيا للنخبة، ودوري أبطال آسيا2، لخوض مرحلة حسم في البطولتين، هي مرحلة الإياب في ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة بالنسبة للثلاثي الهلال والنصر والأهلي، ومرحلة الإياب لربع نهائي دوري أبطال آسيا 2، بالنسبة للتعاون. وستخوض الفرق الأربعة مرحلة الإياب بحسابات مختلفة فهناك من يحتاج إلى الانتصار بأي نتيجة، وهناك من يتوجب عليه التفوق بفارق هدفين، وآخر يملك 3 فرص من أجل بلوغ الدور المقبل من دوري أبطال آسيا للنخبة. وبين حظوظ هذا وطموحات ذاك نستعرض موقف الرباعي قبل خوض مرحلة الإياب في البطولتين، والتي ستنطلق غدا. الأوفر حظوظا يعد الأهلي، أوفر الثلاثي السعودي المشارك في دوري أبطال آسيا للنخبة، حظوظا، عندما يواجه بعد غد، على ملعب الإنماء بمدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة نظيره الريان القطري، في ذهاب ثمن نهائي البطولة القارية الكبرى. فقلعة الكؤوس الذي نجح في العودة بانتصار ثمين وبفارق هدفين من رحلة الذهاب التي خاضها الثلاثاء الماضي على إستاد أحمد بن علي بالدوحة، بتغلبه على مضيفه الريان 3/ 1، يملك 3 فرص متاحة أمامه لإنهاء التسعين دقيقة المصيرية لمصلحته والعبور إلى الأدوار الإقصائية التي ستسضيفها المملكة في جدة الشهر المقبل، إذ إن الفوز بأي نتيجة، أو التعادل وحتى الخسارة بفارق هدف ستقود الراقي إلى ربع النهائي. وتبدو فرصة القلعة في حسم تأهله مسألة وقت، لا سيما في ظل التفوق الفني الذي يملكه، وتطور مستوياته الفنية خلال الفترة الأخيرة، وتألق عدد من لاعبيه، إضافة إلى أن الفريق قدم مستويات لافتة حتى الآن في البطولة القارية الكبرى، ناهيك عن أنه سيخوض المباراة على ملعبه وبين جماهيره. فيما لو حدث ما لم يتوقع وخسر الراقي بفارق هدفين فإنه سيضطر إلى خوض شوطين إضافيين، وربما يتجه إلى ركلات الترجيح. الفوز فقط لا مجال أمام النصر الذي عاد من طهران بتعادل سلبي مع الاستقلال الإيراني، في مواجهة الذهاب التي جمعتهما على إستاد آزادي، الإثنين، الماضي، حينما يستقبل غدا، على ملعب الأول بارك ضيفه الإيراني الصعب. وانتصار العالمي بأي نتيجة سيقوده إلى الأدوار الإقصائية، التي ستشهدها جدة، خلال الشهر المقبل، أما في حال تعادله بأي نتيجة فإنه سيتجه إلى خوض شوطين إضافيين، أو أنه سيكون مجبرا على اللجوء إلى ركلات الترجيح، أما في حال الخسارة بأي نتيجة فإنه سيغادر البطولة القارية الكبرى. انتصار مشروط سيكون الهلال مطالبا بالانتصار بفارق هدفين، على ضيفه باختاكور الأوزبكي، حينما يستضيفه بعد غد على ملعب المملكة آرينا، بعدما خسر ذهابا على الإستاد المركزي بطشقند. ويعد موقف الزعيم الأصعب بين الأندية السعودية في البطولتين القاريتين، لذا فإنه مطالب بمضاعفة الجهد وبذل المزيد، واستعادة مستوياته السابقة، التي تعد كفيلة بتفوق الزعيم، وقدرته على تجاوز المرحلة الحالية، التي تعد من أسوء فترات الزعيم الفنية، أمام في حال تفوق الهلال بفارق هدف واحد خلال الشوطين الأصليين فإنه سينتقل إلى خوض شوطين إضافيين، إذا لم ينجح في التفوق خلالها فإن الحسم سيكون بيد ركلات الترجيح، أما في حال التعادل بأي نتيجة أو الخسارة فإن الزعيم سيغادر البطولة القارية الكبرى مبكرا. فرصة واحدة التعاون رابع الأندية السعودية في البطولتين القارية، سيخوض منافسات إياب ربع نهائي دوري أبطال آسيا 2، أمام تراكتور سازي تبريز الإيراني، على ملعبه بعد غد، بعد أن عاد من إيران في رحلة الذهاب بتعادل سلبي. وسيكون الذئاب مطالبين بانتصار بأي نتيجة، من أجل حجز مقعدهم في نصف نهائي البطولة، أما تعادله بأي نتيجة خلال الشوطين الأصليين فإنه سينتقل إلى شوطين إضافيين، وربما يتجه إلى ركلات الترجيح إذا لم تحسم الأمور في الأشواط الإضافية، وفي حال الخسارة بأي نتيجة فإن السكري سيكون مضطرا إلى وداع البطولة القارية الثانية من ربع النهائي.