يطمح الهلال والأهلي إلى العودة بنتيجة إيجابية، عندما يحلان اليوم ضيفين ثقيلين، على باختاكور الأوزبكي، والريان القطري على الإستاد المركزي بشقند، وإستاد أحمد بن علي، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ويأمل كل من الفرق الأربعة في أن يسجل النتيجة التي تصب في مصلحته قبل أن يتواجه مع منافسه الثلاثاء المقبل، في موقعة الإياب. استعادة التوازن يخوض الهلال رحلة صعبة وخطرة للغاية، عندما يحل ضيفا على باختاكور الأوزبكي، على الإستاد المركزي، في لقاء يطمح خلاله الزعيم إلى العودة بنتيجة تصب في مصلحته وتمنحه الأفضلية خلال مواجهة الإياب الثلاثاء المقبل، ويدرك الأزرق أن التعثر بالخسارة قد يصعب من موقفه في لقاء الإياب، لذا فإنه سيخوض المواجهة بقوة وسيرمي بكل أسلحته من أجل ذلك، لكنه مطالب بالتوازن في الأداء، وعدم المجازفة بالهجوم، فيما سيكون باختاكور أكثر حرصا على خطف نتيجة اللقاء، ليكون صاحب الأفضلية في موقعة الإياب. صدارة مستحقة بلغ الزعيم ثمن نهائي البطولة القارية الكبرى، بعد أن تصدر المجموعة الثانية «غرب القارة»، لمرحلة الدوري، برصيد 22 نقطة، بعدما كسب 6 مباريات وتعادل في لقاء واحد خلال الجولات السبع الماضية، والتي جعلته خلال الجولات السابقة يتصدر المجموعة بفارق الأهداف عن الأهلي السعودي، إذ كسب، الريان القطري 1/3، والشرطة العراقي 5/صفر، والعين الإماراتي 4/5، والغرافة القطري 3/صفر، وبيرسيبوليس الإيراني 1/4، والوصل الإماراتي 2/ صفر، وفيما كان التعثر الوحيد الذي تعرض له الأزرق هو التعادل مع السد القطري 1/1.ونجح الزعيم في تسجيل 26 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 3.25 أهداف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كأقوى خط هجوم في البطولة. وكان الأزرق ثاني أقوى دفاع في مجموعة الغرب وثالث أقوى دفاع في المجموعتين مناصفة مع يوكوهاما إف مارينوس الياباني، إذ لم تستقبل شباكه سوى 7 أهداف خلال 8 مباريات بمعدل 0.88 هدف في اللقاء الواحد.ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يخرج من مسلسل تراجعه المحلي، وأن يكون صاحب الأفضلية خلال لقاء الإياب، التي سيخوضه على ملعبه المملكة آرينا الثلاثاء المقبل. انتصار وحيد بدوره لم يسجل باختاكور سوى انتصار وحيد في مرحلة الدوري، كان على حساب السد القطري في الجولة الأخيرة لمرحلة الدوري، 2/ 1، وتعادل في 4 مباريات، مع بيرسيبوليس الإيراني، والعين الإماراتي 1/1، ومع الاستقلال الإيراني والشرطة العراقي سلبيا، وخسر في 3 مواجهات أمام الوصل الإماراتي، والريان والغرافة القطريين، بذات النتيجة صفر/ 1. ونجح في بلوغ ثمن النهائي بعد أن حل ثامنا في المجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، وتمكن من تسجيل 4 أهداف في 8 مباريات بمعدل 0.5 هدف في كل مباراة، واستقبلت شباكه 6 أهداف بمعدل 0.75 هدف في كل لقاء، وهذا يعطي مؤشرا إلى أنه يعاني هجوما لكنه قوي من الناحية الدفاعية.ويسعى إلى الخروج بنتيجة المواجهة، كونه يدرك جيدا أن خسارته لن تكون في مصلحته خلال موقعة الإياب. مواجهة مكررة في مواجهة مكررة، يطمح الأهلي إلى تكرار تفوقه على الريان القطري، الذي سجله في مرحلة الدوري، وأن يستفيد من نشوته المحلية ونتائجه الرائعة في البطولة القارية، عندما يلتقيان، على إستاد أحمد بن علي، وكل منهما يأمل أن يتفوق على الآخر قبل أن يلتقيا الثلاثاء المقبل، على ملعب الإنماء في لقاء العودة. يطمح الهلال والأهلي إلى العودة بنتيجة إيجابية، عندما يحلان، اليوم، ضيفين ثقيلين، على باختاكور الأوزبكي، والريان القطري على الإستاد المركزي بشقند، وإستاد أحمد بن علي، في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال آسيا للنخبة، ويأمل كل من الفرق الأربعة أن يسجل النتيجة التي تصب في مصلحته قبل أن يتواجه مع منافسه، الثلاثاء المقبل، في موقعة الإياب. الإستاد المركزي الريان الأهلي وصافة مطلقة كان الأهلي قد تأهل إلى دور ال16 بعد أن حل في المركز الثاني في المجموعة الثانية «غرب القارة»، برصيد 22 نقطة، متأخرا عن الهلال بفارق الأهداف، من انتصاره في 7 مباريات، أمام برسيبوليس الإيراني 1/ صفر، والوصل الإماراتي 2/ صفر، والريان القطري 2/ 1، والشرطة العراقي 5/ 1، والعين الإماراتي 2/ 1، والسد القطري 3/ 1، والغرافة القطري 4/ 2، فيما تعادل مرة واحدة مع الاستقلال الإيراني 2/ 2. ونجح قلعة الكؤوس في تسجيل 21 هدفا في 8 مواجهات بمعدل 2.63 هدف في المباراة الواحدة، خلال مرحلة الدوري، كثاني أقوى خط هجوم في البطولة. وكان الراقي رابع أقوى دفاع في المجموعتين مناصفة، إذ لم تستقبل شباكه سوى 8 أهداف خلال 8 مباريات بمعدل هدف في اللقاء الواحد. ويأمل أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية، وأن يواصل مسلسل انتصاراته المتتالية، وأن يكون صاحب الأفضلية خلال لقاء الإياب، التي سيخوضه على ملعب الإنماء الثلاثاء المقبل. انتصاران وتعادلان في المقابل، بلغ الريان المرحلة الحالية بحلوله سابعا في المجموعة الثانية لمرحلة الدوري، برصيد 8 نقاط، بعد أن كسب مواجهتين أمام باختاكور الأوزبكي 1/ صفر، والعين الإماراتي 2/ 1، وتعادل في مباراتين مع بيرسيبوليس الإيراني، والوصل الإماراتي بذات النتيجة 1/ 1، فيما خسر 4 مرات أمام الهلال السعودي 1/ 3، والنصر والأهلي السعوديين بذات النتيجة 1/ 2، و الاستقلال الإيراني صفر/ 2، وزار الريان شباك منافسيه في 8 مناسبات خلال 8 مباريات بمعدل هدف واحد في كل مباراة، واستقبلت شباكه 12 هدفا بمعدل 1.5 هدف في كل لقاء، وهذا يعطي مؤشرا إلى أنه يعاني ضعفا هجوما ودفاعا، ويريد أن يرد الدين لقلعة الكؤوس وألا يسقط أمامه مرة أخرى.