جسدت 5 تجارب وقصص نجاحات مبدعي ومبدعات جازان في معرض الكتاب 2025، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، إذ أبهرت حضور المعرض، وتمثلت في كتابة القصة القصيرة، وكتابة القصة لليافعين، وفنون الكتابة الإبداعية للأطفال، والقصص والروايات والخيال العلمي، والفانتازيا، أبرز الورش المنفذة للتجارب والقصص الناجحة. محطة تعريفية شكلت ورش الفنون البصرية، والفنون الصخرية، وأزياء جازان الشعبية، والظواهر الصوتية في لهجات المنطقة وصفا وتحليلا، محطة للتعريف بتراث منطقة جازان، وأبعادها التاريخية والثقافية، وتضمنت هذه الورش دور الموسيقى كلغة عالمية وانعكاسات الثقافات في الألحان، وتميزت الورش بالحديث عن الجداريات التراثية وكيفية تطويرها عبر العصور، ودورها في توثيق التاريخ الحضاري. ذكريات شعرية فتح الشاعر والأديب إبراهيم مفتاح قلبه لزوار معرض الكتاب، وتحدث عن ذكرياته الشعرية، وما تحويه جازان من تراث وتنوع ثقافي، جعل منها وجهة ثقافية رائدة. وأوضح مفتاح، أن حياته التي قضى معظمها في البحر على خطى عائلته، قد شكلت موهبته الشعرية والأدبية، وكان لها تأثيراً كبيراً في بداياته، مشيراً إلى أن هناك 3 مرتكزات لا بد من مواكبتها لكي تتشكل هويتك الأدبية، التي تتمثل في: الموهبة والقراءة والمعاناة، مضيفا إلى أنه عاش معظم حياته في جزيرة فرسان، قبل أن ينتقل إلى محافظة بيش، حيث عمل هناك ومن ثم عاد لمسقط رأسه، مثريا الجلسة الحوارية بعدد من قصائده الشعرية المتنوعة، مستحضراً خلالها مواقف تلك القصائد.