للمرة الأولى في تاريخ الموازنات التشغيلية للمدارس، أصبح لرياضة الطالبات بند خاص، فيما أدرجت "المهارات" كمقرر جديد في المرحلة الثانوية، على أن يوفر مشروع النقل المدرسي 46 ألف وظيفة. ووفقا لتعميم حصلت "الوطن" على نسخة منه، أكدت إدارات التربية وصول شيكات الموازنة التشغيلية التي خصصت بندا للنشاط الرياضي للبنات. إلى ذلك، كشف المدير العام للمناهج في "التربية" صالح الشايع ل"الوطن"، عن إدراج حقيبة "المهارات الأساسية" في نظام المقررات بالمرحلة الثانوية، لهذا العام، فيما أعلن المشرف العام على النقل المدرسي في "التربية" سامي الدبيخي، أن مشروع النقل المدرسي سيسهم في توفير 46 ألف وظيفة للسعوديين والسعوديات في 5 سنوات. في خطوة لإدخالها حيز التنفيذ، أدرجت إدارات التربية والتعليم رياضة الطالبات ك"بند" ضمن الميزانيات التشغيلية للمدارس، فيما وجهت الإدارات المدارس التابعة لها بضرورة متابعة صرف مخصصاتها عن طريق البوابة الإلكترونية برنامج "الخدمات المساندة - الشؤون المالية"، مشيرة إلى وصول شيكات الميزانية التشغيلية التي خصصت بنداً للنشاط الرياضي للبنات، إضافة إلى بند خاص للبنين تحت مسمى المستلزمات التعليمية. وأوضح تعميم لإحدى الإدارات التعليمية - حصلت "الوطن" على نسخة منه - أن بند مخصصات النظافة للبنين صرفت، بينما لا تزال بعض الإدارات تنتظر وصول شيكات مخصصات النظافة للبنات، وأنه سيتم إعلام المدارس حين وصولها. من جهتها، وجهت إدارات التعليم مديرات المدارس إلى ضرورة تحديث المعلمات بياناتهن، وعدم اقتصار ذلك على طالبات النقل فقط، مشيرة إلى أن أكثر من تسعة آلاف معلمة لم يحدثن بياناتهن في إدارة تعليم المدينة وحدها. وجاء في خطاب وجه لمديرة الإشراف التربوي بتعليم المدينةالمنورة - حصلت "الوطن" على نسخة منه- أن المتابعة اليومية للمدارس والوقوف على أعمالها ومدى تفعيلها نظام التكامل وتحديث بيانات المعلمات، كشفت أن أعداداً كبيرة لم تفعّل النظام في المدارس، حيث تزيد أعداد المدارس التي لم تفعّل عن 225، بينما بلغ عدد المدارس التي لم تحدث بيانات معلماتها عن 430، في حين بلغ إجمالي عدد المعلمات اللاتي لم يحدث بيانتهن 9204، رغم أن النظام سيقفل في 22 ذو القعدة الجاري. وطالبت إدارة الاشراف التربوي بالمدينة، بضرورة حث مديرات المدارس على تفعيل النظام وتحديث بيانات المعلمات، مبينة أن وضع تحديث البيانات في المدارس التي تقع خارج المدن أفضل حالاً. من جهة ثانية، وجهت لجنة القبول الموحد في إحدى إدارات التربية والتعليم، خطابا شديد اللهجة لمديرات مدارس رفضن استقبال طالبات رغم وجود خطابات بقبولهن، ودون توضيح مبررات ذلك. وأوضحت الإدارة في خطابها للمديرات - حصلت "الوطن" على نسخة منه " أنه لوحظ إعادة خطابات قبول الطالبات الموقعة من اللجنة، ورفض قبول الطالبات دون توضيح أسباب ذلك، مما يساعد اللجنة على إيجاد الحلول المناسبة، ووضع اللجنة في حرج أمام المواطنين، وأن اللجنة تتطلع إلى ايضاح أسباب الرفض بكل دقة، مما يساعد على إيجاد الحلول المناسبة".