السفارة السعودية بالقاهرة ل"رقية الشبيب": نقف على مسافة واحدة من الجميع طالعنا بعين المحب مقال الكاتبة رقية حمود الشبيب المنشور في "الوطن" العدد 4383 وتاريخ 13/ 11/ 1433 المعنون (سفارتنا بين عادل إمام والمرشد)، والذي تناول الاحتفال الذي أقامته سفارة المملكة العربية السعودية في جمهورية مصر العربية بمناسبة اليوم الوطني للمملكة، ونود التعليق على ماورد في المقال بما يلي: أولاً: ليس صحيحاً ما ادعته الكاتبة من تهميش دور الشباب من الدارسين السعوديين في القاهرة وعدم توجيه الدعوة لهم، فكما جرت العادة في كل عام تقوم السفارة بنشر إعلانات في الصحف المصرية لدعوة كافة السعوديين المقيمين والزائرين بمصر لحضور الحفل، وهذا يشمل أبناءنا الدارسين أيضاً، حيث إن الدعوة لاحتفال اليوم الوطني للمملكة هي دعوة عامة، ويمكن لأي مواطن الدخول للحفل بمجرد إبراز ما يثبت هويته السعودية، وقد حضر الحفل عدد كبير من المواطنين والشباب الدارسين في مصر، وشاركوا أيضاً في القيام بالعرضة السعودية التي كانت ضمن برنامج الحفل. ثانياً: تقوم سفارة المملكة كما هي عادتها كل عام بدعوة كافة أطياف المجتمع المصري سواء المسؤولين في الحكومة المصرية أو أساتذتها ومثقفيها وشخصياتها العامة في مجالات السياسة والإعلام والأدب والفن والرياضة، إضافة للدبلوماسيين وممثلي السفارات المعتمدة لدى جمهورية مصر العربية، وذلك دون أي استثناء، وقد لبى الدعوة هذا العام عدد كبير تجاوز ثلاثة آلاف شخص من مختلف الأطياف. ثالثاً: تم توجيه الدعوة للدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين بمصر كإحدى الشخصيات العامة والمهمة في المجتمع المصري، ضمن من تم دعوتهم من الشخصيات المصرية، والسفارة السعودية تقف على مسافة واحدة من الجميع، وتعطي الصغير قبل الكبير حقه من التقدير والاحترام، ضيفاً عزيزاً جاء ليشاطرنا الأفراح في مناسبة غالية على قلوبنا جميعاً. رابعاً: تقوم السفارة بتوجيه الدعوة لوسائل الإعلام المصرية المختلفة لتغطية الاحتفال، ويعود الاهتمام بتغطية وإبراز مشاركة الشخصيات الفنية والإعلامية في الاحتفال إلى وسائل الإعلام والتي ركزت بشكل خاص على لقاء مرشد الإخوان المسلمين بالفنان عادل إمام، وهذا ليس ذنب السفارة وإنما ذنب الإعلام الذي يسلط الضوء دائماً على الفنانين والرياضيين بشكل خاص، وهذا هو الحال في العالم بأسره، ورغم ذلك فكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة غطت الحفل بشكل واسع. خامساً: إن احتفالية سفارة خادم الحرمين الشريفين في القاهرة باليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية شهدت تغطية إعلامية غير مسبوقة وزخماً إعلامياً لم تشهده أية احتفالات أخرى لسفارة دولة عربية أو أجنبية أقيمت على أرض مصر، حيث تصدرت الصفحات الأولى بالعديد من الصحف اليومية والأسبوعية والمجلات واسعة الانتشار تغطية إخبارية مكثفة للاحتفالية، تضمن مقالات وأخبار لكبار الكتاب بالصحف مثل: المصري اليوم، اليوم السابع، الأهرام، الأخبار، الجمهورية، الأهرام المسائي، المصريون، المساء، الوطن، نهضة مصر، الأسبوع، روز اليوسف، التحرير، مجلة صباح الخير، كذلك كان للصحف المصرية الصادرة بلغات أجنبية نصيب وافر من التغطية الإخبارية، فضلاً عن الصحافة الرقمية التي أفردت ملفات خاصة تضمنت مادة إخبارية وصورا فوتوجرافية وثقت أهم ملامح الاحتفالية، نذكر من بينها بوابة صحيفة الأهرام وموقع صحيفة اليوم السابع وبوابة الوفد الإلكترونية وموقع صحيفة الشرق إلى جانب أكثر من عشرين موقعاً إلكترونياً إخبارياً من أبرزها "موقع مصراوي، بوابة الفجر، بوابة مصرس، بوابة علامات أون لاين، موقع إضاءة، موقع صدى البلد، كما جاءت التغطية التلفزيونية على نفس القدر من التميز بما يليق مع مكانة الحدث وتفرده، من خلال ما تبثه جميع قنوات التلفزيون الرسمية والخاصة على مدار نشرتها الإخبارية اليومية من تقارير إخبارية مصورة، وكذلك البرامج الحوارية الأكثر مشاهدة وتصدراً لاهتمامات الرأي العام المصري بمختلف القنوات الفضائية الخاصة والحكومية ومن أهمها "مانشيت على قناة أون تي في، برنامج الطبعة الأولى على قناة دريم، برنامج آخر النهار على قناة النهار الفضائية"، وبالطبع فإن هذه التغطية لم تقتصر على لقاء المرشد بالفنان عادل إمام. إن سفارة خادم الحرمين الشريفين إذ تعقب على مقال الكاتبة المذكورة أعلاه إنما يأتي ذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية التواصل المستمر والبناء مع الإعلام والرأي العام، وترسيخاً لمبدأ الشفافية الذي أوصى به خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله سفاراته حول العالم. ونحن إذ نشكر الكاتبة رقية حمود الشبيب وصحيفة الوطن على اهتمامهم بجهود السفارة، فإننا نؤكد أننا لا نألو جهداً في متابعة كافة شؤون المواطنين السعوديين في جمهورية مصر العربية، وتقوية العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين التي لم ولن تقف عند حدود حفل اليوم الوطني، بل تمتد إلى سنوات عدة يعمل من خلالها سفراء المقام السامي ومنسوبو وزارة الخارجية والجهات الحكومية الأخرى عبر العمل اليومي الدؤوب؛ لخدمة الدين الحنيف ثم المليك والوطن الغالي. المكتب الإعلامي سفارة المملكة العربية السعودية القاهرة