احتفلت رابطة مشجعي النادي الأهلي المصري "الالتراس" بانسحاب نائب رئيس الاتحاد السابق وعضو المكتب التنفيذي بالاتحادين الأفريقي والدولي هاني أبوريدة، والإعلامي أحمد شوبير من سباق انتخابات اتحاد الكرة المصري، واعتبرت رابطة الجماهيرية الحمراء قرار الانسحاب انتصارا جديدا تحقق لها، فيما وصفت عدد من وسائل الإعلام الأمر بأنه أولى الخطوات الحقيقية لتطهير الرياضة المصرية من الفساد. وكان هاني أبوريدة فاجأ الجميع مساء أول من أمس بإعلان الانسحاب من الترشح لرئاسة الجبلاية "لقب الاتحاد المصري"، وهي نفس الخطوة التي أقدم عليها أحمد شوبير المرشح على قائمة أبو ريدة للعضوية بإعلان انسحابه هو الآخر من الانتخابات المقرر لها 11 الجاري. وكان انسحاب أبوريدة وشوبير، هو أحد مطالب رابطة ألتراس الأهلي خلال كل وقفاتها الاحتجاجية، بدعوى أنهما من رموز الكرة في ظل النظام القديم الذي أسقطته الثورة المصرية، إلي كون أن أبوريدة هو أحد أبناء مدينة بورسعيد، التي شهد ملعبها أكبر كارثة في تاريخ الكرة والرياضة المصرية بسقوط أكثر من 70 قتيلا من أعضاء رابطة جماهير ألتراس الأهلي في الأول من فبراير الماضي، فيما كان الألتراس ينظرون إلي شوبير على أنه أشد أعدائهم علي خلفية الخلافات القديمة بينهم وبينه، والتي وصلت إلي حد تقديم شوبير عدة بلاغات ضد الألتراس زاعما تهديدهم له بالقتل، وهو ما دفعهم لاقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي لمنع شوبير من الظهور في برنامجه علي شاشة قناة "مودرن سبورت" الفضائية الرياضية المصرية الخاصة قبل أسبوع.