واصلت خدمات الطوارئ البحث لليوم الثاني بين أنقاض مبنى سكني دمره انفجار وحريق، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل. لكنها لم تبد سوى القليل من الأمل في العثور على المزيد من الناجين. ولم يتضح بعد سبب الكارثة. وفي حين قال عمدة المدينة، جان فان زانين، إن المحققين يبحثون في «كل الاحتمالات»، أوضحت الشرطة أنها تبحث عن سيارة شوهدت وهي تغادر مكان الحادث في حال ساعد ذلك في التحقيق. وأشارت إدارة الإطفاء إلى أنه تم العثور على خمس جثث، وإنقاذ خمسة مصابين. وقال عمدة المدينة إن رجال الإنقاذ لم يعودوا يبحثون عن ناجين، بل عن جثث في نهاية المطاف، نظرا ل«ضعف فرص البقاء على قيد الحياة تحت ما تبقى من الشقق». مع ذلك، تم إنقاذ شخص واحد على قيد الحياة بعد ساعات عدة من الانفجار. وقد سمع سكان حي مارياهوف في شمال شرق لاهاي دويا هائلا وصراخا قبل الفجر. وقالت إحدى السيدات لوسائل الإعلام المحلية إنها اعتقدت أن زلزالًا قد حدث. ونشرت السلطات الهولندية فريقًا متخصصًا في البحث والإنقاذ الحضري بموقع الكارثة، مع أربعة كلاب مدربة للعثور على الضحايا. وقد استُخدم هذا الفريق سابقًا في أثناء الزلزال المدمر بتركيا في 2023.