تصدرت 7 دول إسلامية النسبة الأعلى في أعداد الحجاج القادمين إلى المدينةالمنورة حتى يوم أمس، وذلك من أصل 33 دولة وصل حجاجها إلى المدينة منذ بداية موسم ما قبل الحج. ووفقا لإحصائية صادرة عن وزارة الحج – حصلت "الوطن" على نسخة منها- فإن إندونيسيا تصدرت المرتبة الأولى بواقع 78 ألفا و611 حاجا، يليها الهند بواقع 54 ألفا و116 حاجا، ثم تركيا التي بلغ عدد حجاجها 40 ألفا و87 حاجا. فيما تلتهم باكستان بواقع 30 ألفا و110 حجاج، ثم إيران ب 17 ألفا و866 حاجا، تليها ماليزيا، حيث بلغ عدد حجاجها 14 ألفا و262 حاجا، وأخيرا بنجلاديش بواقع 13 ألفا و223 حاجا، جاء ذلك في إحصائية. وتظهر الإحصائية أن عدد الزيارات الميدانية التي قامت بها فرق فرع وزارة الحج بالمدينةالمنورة على مساكن الحجاج للتأكد من تقيدها بالأنظمة ومتطلبات السلامة، والتي تمت منذ بداية الموسم بلغت 440 زيارة ميدانية، أسفر عنها ضبط 48 ملاحظة، فيما بلغت خدمات الاستعلام التي قامت بها مراكز الإرشاد المنتشرة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي 806 خدمات استعلام، فيما تم إرشاد 2001 حاج تائه، كما تسلم المراكز 240 متعلقات مفقود. من جهته، أوضح مدير فرع وزارة الحج بمنطقة المدينةالمنورة محمد بن عبدالرحمن البيجاوي، أن فرع الوزارة بالمنطقة سير منذ بداية الموسم دوريات ميدانية تحت مسمى"لجان المراقبة والمتابعة الميدانية". وأشار إلى أنها تتولى على مدار الساعة الوقوف على العمليات الميدانية سواء كانت تلك العمليات تتعلق بإسكان الحجاج في المساكن المقرره لهم، أو المغادرة من المدينةالمنورة، والوقوف على مساكن الحجيج، للتأكد من نظامية العقود المبرمة، وتقيد المساكن بالطاقة الاستيعابية إلى غير ذلك من المعايير التي تشترط لإسكان الحجاج. وبين أن مراكز الإرشاد المنتشرة في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف تستقبل ملاحظات الحجاج، وتقديم حزمة من الخدمات تتضمن خدمات الإرشاد للتائهين واستقبال الملاحظات وعمليات الاستعلام السياحي واستلام وتسليم المفقودات المتعلقة بالحجاج، بحيث يتم حفظها لحين الاستدلال على صاحبها، إلى غير ذلك من الخدمات الأخرى. وذكر أن لجان المتابعة تتابع أوضاع الحجاج المرضى المنومين في مستشفيات المدينةالمنورة بشكل يومي، ويتم الترتيب للحجاج الذين تتطلب حالتهم الصحية نقلهم إلى مستشفى آخر، وتمكن من تسمح حالتهم بالحج من أداء الفريضة، إضافة إلى متابعة إجراءات الحجاج المتوفين إلى حين دفنهم أو نقلهم إلى بلدانهم بحسب رغبة ذويهم.