أنكر 3 متهمين بالانضمام لخلية إرهابية عرفت ب"خلية التسميم" التهم الموجهة إليهم مبررين اعترافاتهم المصدقة شرعا وأنها أخذت بالإكراه ليؤكد المدعي العام عدم صحة ذلك وعدم وجود بينة عليه. جاء ذلك خلال جلسة عقدت في المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض أمس حضرها 3 متهمين من أصل 16 من بينهم 14 سعوديا وباكستاني وأفغاني وعرض القاضي على المتهمين اعترافاتهم المصدقة شرعا التي أنكروها في الوقت الذي لفتوا فيه إلى عدم تعرضهم للإكراه من قبل القاضي الذي صدق اعترافاتهم. ودون القاضي خلال الجلسة التي حضرها بعض أقارب المتهمين طلبهم بالإفراج عنهم بالكفالة ومواصلة محاكماتهم من خارج السجن مؤكدا أنه سيتم النظر في ذلك وقد طالب المتهمون الثلاثة الذين حضر بعض ذويهم الجلسة مع عدد من ممثلي وسائل الإعلام وهيئة حقوق الإنسان بإطلاق سراحهم ومواصلة محاكمتهم من خارج السجن، حيث دون رئيس الجلسة الطلب موضحا أنه سيتم النظر فيه من قبل القضاء للبت في ذلك. يذكر أن الخلية تعد من أخطر الخلايا الإرهابية من خلال التهم التي وجهت لعناصرها، حيث كشفت التهم المنسوبة إليهم عن أساليب جديدة في أعمالهم الإجرامية التي كانوا يخططون القيام بها. أبرز التهم للخلية • الشروع والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف أحد كبار رجال الدولة. • استهداف مخازن الأسلحة في القوات البحرية وقوات الطوارئ الخاصة. • الاغتيال بالسم والتفجير بالتشريك وتهريب الأسلحة للمملكة. • الانضمام لتنظيم إرهابي خارج المملكة. • اعتناق المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة والدعوة إليه. • جمع التبرعات المالية لدعم التنظيم في تحقيق أهدافه. • تحريض الشباب وتجنيدهم للانضمام لتنظيم القاعدة في الداخل وفي العراق وفي أفغانستان.