بعيدا عن المرجفين والحاقدين، ومحاولاتهم لصناعة ضوضاء هدفها إسقاط ثقتنا في قيادتنا وأحلامنا التي نريد تحقيقها، لعلي هنا أريد أن أشارككم تحقيق بعض الأحلام التي تحقق الوصول إليها قبل موعدها المحدد، أو التي ارتفعت نسبة الإنجاز فيها جدًا، ما يعني أنها ستكتمل قبل 2030؛ لنبدأ: أولا: زيادة نسبة مشاركة المرأة في سوق العمل - المستهدف: 30 % بحلول 2030. - الإنجاز: وصلت النسبة إلى حوالي 33 % في عام 2021، وأعتقد أنها ارتفعت أكثر خلال هذا العام. ثانيًا: السياحة - المستهدف: استقطاب 100 مليون زيارة سنوية بحلول 2030. - الإنجاز: في عام 2022، شهدت المملكة أكثر من 60 مليون زيارة، ما يعكس تسارع النمو، ومع توسعة وتطوير المرافق السياحية وعمل هيئة الترفيه صاحبة الأفكار الخلاقة، سنصل للمستهدف قريبًا جدًا. ثالثًا: تحسين ترتيب المملكة في مؤشر سهولة الأعمال - المستهدف: الوصول إلى المركز 20 عالميًا بحلول 2030. - الإنجاز: في عام 2020، تحسنت المملكة من المركز 141 إلى 62، ومع التحسينات المستمرة في القانون التجاري والتعاون الاقتصادي؛ سنقفز مجددًا. رابعًا: استثمارات صندوق الاستثمارات العامة - المستهدف: زيادة الأصول إلى 7 تريليونات ريال بحلول 2030. - الإنجاز: وصلت أصول الصندوق إلى 1.5 تريليون ريال في عام 2022، و خطط للنمو السريع لا تتوقف. خامسًا: الطاقة المتجددة - المستهدف: إنتاج 58.7 جيجاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2030. - الإنجاز: تم تشغيل عدة مشروعات في عام 2023، مما أسهم في تحقيق حوالي 25 % من الهدف المبكر. سادسا: برنامج الإسكان- المستهدف: زيادة نسبة تملك المساكن إلى 70 % بحلول 2030. - الإنجاز: ارتفعت النسبة إلى 62 % في عام 2022، متجاوزة المستهدفات السابقة. سابعا: نسبة البطالة- المستهدف: تقليل نسبة البطالة إلى 7 % بحلول 2030 - الإنجاز: في الربع الثاني من عام 2023، سجلت نسبة البطالة 9.7%، وقد أعلنت الهيئة العامة للإحصاء يوم الاثنين الماضي الموافق 30 سبتمبر أنها انخفضت إلى 3.3 % في الربع الثاني من عام 2024، أي الوصول للهدف قبل موعده ب6 سنوات. وغيرها من النتائج المبهرة في القطاعات الأخرى، ومبادرات القطاع الخاص، الذي شاركت القطاع العام بكل عطاء وساهمت بشكل إيجابي جدًا. أخيرًا.. منجزاتنا الكبيرة جدًا لا تسعها مساحتي الصغيرة في الكتابة، ولكن أردت أن أثبت أننا شعب طموح فعلا.