هاجم إرهابيون معسكر تدريب عسكري بالقرب من المطار في عاصمة مالي بينما سُمعت انفجارات في المنطقة. وفي غضون ساعات، أعلنت الحكومة أنها أغلقت مطار باماكو مؤقتًا. وقال مسؤول أمني إن الحادث أسفر عن خسائر غير محددة في الأرواح وأضرار جسيمة، دون الخوض في التفاصيل. وذكر الجيش في بيان أنه بدأ عملية تمشيط بعد أن حاول مسلحون التسلل إلى مدرسة الدرك في فالادي. وأضاف الجيش أن الوضع تحت السيطرة وطلب من الناس تجنب المنطقة. مواقع متعددة وفي وقت لاحق، أكد الجيش أن الهجوم وقع في «مواقع متعددة»، دون تقديم تفاصيل. وأعلنت جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن الهجوم. ومن خلال ذراعها الإعلامية، موقع «أزلاقة»، ادعت الجماعة أنها ألحقت «خسائر بشرية ومادية جسيمة» وأضرمت النيران في طائرة. وكثيرا ما تبالغ الجماعات المسلحة في مزاعمها. وفي وقت سابق، سمع أحد المراسلين دوي انفجارين وشاهد دخانا يتصاعد على مسافة من المعسكر والمطار، وكلاهما يقع على مشارف المدينة. أضرار مادية وقال مسؤول أمني إن المهاجمين دخلوا معسكر التدريب، مما تسبب في «خسائر في الأرواح وأضرار مادية»، لكنه لم يقدم أي أرقام أو تفاصيل. وقال إنهم هاجموا معسكر التدريب والقاعدة العسكرية بالقرب من المطار. وقال المسؤول الذي كان داخل القاعدة وقت الهجوم إن 15 مشتبها على الأقل اعتقلوا. وبعد وقت قصير من الهجوم، أغلقت السلطات المالية المطار. وقال محمد ولد ماموني، مسؤول الاتصالات بوزارة النقل، إن الرحلات الجوية توقفت إلى أجل غير مسمى بسبب تبادل إطلاق النار الذي وقع بالقرب منه. الجماعات المسلحة وطلبت السفارة الأمريكية في باماكو من موظفيها البقاء في منازلهم والابتعاد عن الطرق. لقد خاضت مالي، إلى جانب جارتيها بوركينا فاسو والنيجر، لأكثر من عقد من الزمان تمردًا شنته جماعات مسلحة، بما في ذلك بعض الجماعات المتحالفة مع تنظيم القاعدة وتنظيم داعش. وفي أعقاب الانقلابات العسكرية في الدول الثلاث في السنوات الأخيرة، طردت المجالس العسكرية الحاكمة القوات الفرنسية ولجأت بدلاً من ذلك إلى وحدات المرتزقة الروس للمساعدة الأمنية. الهجمات: تتزايد الهجمات في وسط وشمال مالي في يوليو قُتل نحو 50 مرتزقًا روسيًا في قافلة في كمين نصبه تنظيم القاعدة. في عام 2022، هاجم مسلحون نقطة تفتيش للجيش المالي مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وإصابة العديد من الآخرين.