تحتفي دول العالم في 17 سبتمبر من كل عام باليوم العالمي لسلامة المرضى، ويأتي شعار هذا العام "تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى" ليسلط الضوء على أهمية التشخيص الدقيق كجزء أساسي من تقديم رعاية صحية أكثر أمانًا، وتحفيز الجهود العالمية نحو تعزيز السلامة التشخيصية. وفي هذا السياق، يقوم المركز السعودي لسلامة المرضى بتفعيل مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية تحسين التشخيص لضمان سلامة المرضى. ومن بين الأنشطة لهذا العام، ينظم المركز السعودي لسلامة المرضى بالتعاون مع مجموعة مستشفيات سليمان الحبيب الطبية طاولة مستديرة تجمع نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الصحي، يتم من خلال اللقاء مناقشة التحديات الحالية المتعلقة بالسلامة التشخيصية واستعراض الحلول الممكنة لتحسين دقة التشخيص وضمان سلامة المرضى. وإضافةً على ذلك، تشمل فعاليات اليوم العالمي حملات توعوية على وسائل التواصل الاجتماعي وإضاءة عدد من المعالم والمباني باللون البرتقالي كرمز للالتزام بتحسين سلامة التشخيص. كما يعقد المركز ندوات وورش عمل بمشاركة مختصين من مختلف مجالات الرعاية الصحية، حيث تتبادل الخبرات ومناقشة التحديات المتعلقة بتحسين التشخيص في المجال. وأشار مدير عام المركز الدكتور علي بن طالع عسيري إلى أن تفعيل هذا اليوم يأتي ضمن التزام المركز بدعم الجهود العالمية والمحلية لتعزيز سلامة الرعاية الصحية. وأضاف أن تحسين التشخيص يعد عنصرًا أساسيًا في تحسين جودة الرعاية الصحية، وأن العمل على تعزيز دقة التشخيص يتطلب تعاونًا مشتركًا بين مختلف الأطراف بما في ذلك المرضى وأسرهم والعاملون في القطاع الصحي. وأكد على أن التعاون بين جميع الجهات المعنية هو المفتاح لتحقيق أهداف سلامة المرضى، مشددًا على أهمية التشخيص الصحيح والمبكر كجزء لا يتجزأ من جهود تحسين سلامة المرضى في المملكة.