تمثل الطائف وجبالها الشاهقة الوادعة في أعماق جبال السروات الشامخة؛ همزة وصلٍ في لغة السياحة والترفيه؛ وبوابة فاصلة بين تهامة والسراة في موسم الصيف، ومعادلة غير معقدة تفرض ذاتها في أرقام وبيانات الأرصاد الجوية والحالة المطرية، لتتميز دومًا بفضاء عذب طارد للحرارة ومستقبل لزخات المطر ، ليجد فيها السائح مناخًا باردًا مثاليًا مشجعًا سياحيًا للترويح عن النفس. كما تدعم فيها طرق جبال الهدا والشفا المعبدة في أعماقها كعقبة الكر وعقبة المحمدية؛ سهولة ملاقاة التنوع البيولوجي والتضاريس الأخاذة والإطلالات البانورامية على القرى القديمة التي تقف مبانيها الحجرية على حافة الجبل؛ لتجمع هذه العقاب وطرقها الأفعوانية في فصل الصيف بين العديد من المظاهر الطبيعية الخلابة، وشقها لمجموعة من السلاسل الجبلية الرائعة، بالإضافة إلى الوديان الطبيعية التي تنحدر مياهها الرقيقة نحو تهامة مكة وشعابها، فتمكن العابر على الطريق من مشاهدة المناظر الحية، والتمتع بالمياه التي تنساب بين صخور جبالها الجرانيتية، وما يشكله هذا التنوع من لقطات جذابة، تضفي بتجلياتها لمسات إبداعية على وجه الطبيعة الساحرة ووجنتيه؛ لتكون محل إعجاب لمحبي الرحلات السياحية ، والمصورين، والمدونين.