تحفظت لجنة مراقبة الجودة في مهرجان لجنة مراقبة جودة "التمور" الموردة لمهرجان "الأحساء للنخيل والتمور"، الذي تنظمه حالياً أمانة الأحساء بالتعاون مع هيئة الري والصرف وغرفة الأحساء في ساحة الأمانة بمخطط عين نجم بالهفوف على 70 كرتونا "10 كيلوجرامات لكل عبوة تمور"، بعد ثبوت ما نسبته أكثر من 50% من الكمية رديئة وملوثة ومصابة بحلم الغبار، وبعضها تمور سقاط وجافة ومهروسة. فيما بلغ إجمالي مبيعات أمس 2.6 مليون ريال، وسجل أعلى سعر لتمر الخلاص 4150 ريالا للمنّ الواحد بواقع 17.29 ريالاً للكيلوجرام، فيما بلغ أدنى سعر 870 ريالاً للمن الواحد بواقع 3.62 ريالات للكيلو جرام. وأوضح مدير المزاد في المهرجان، مدير العلاقات العامة في أمانة الأحساء، المتحدث الرسمي باسم الأمانة بدر بن فهد الشهاب في تصريح إلى "الوطن" أمس، أن إدارة المهرجان اشتبهت في حمولة مركبة، فجرى توجيهها إلى مختبر "الجودة"، للتأكد من معايير الجودة فيها. وأثبتت الاختبارات العلمية الدقيقة أن ما نسبته 10% تمور ممتازة وهي الطبقة العليا من العبوات، أما الطبقة الوسطى من العبوة فاحتوت على تمور صغيرة جداً، والحجم أدنى من الحد التصنيفي لمختبر الجودة وتشكل 40%، وباقي الكمية التي تشكل 50% تمور رديئة عبارة عن تمور ملوثة وسقاط وجافة ومهروسة ومصابة بحلم الغبار. وتضمن تقرير اللجنة، أن المزارع المورد للتمور تعمد وضع التمور بهذه الطريقة بهدف الغش وتضليل المشتري، مؤكدا أنها تعتبر تمورا غير صالحة لكون النسبة الأعلى تمور غير صالحة للاستهلاك الآدمي. وقال الشهاب: إنه جرى التحفظ على الكمية لتطبيق النظام، ومصادرتها وبيعها لصالح جمعية البر في الأحساء، وسيتم اتخاذ الإجراءات النظامية في حق المزارع المورد للحمولة.