محمد بن سلمان اسم ملهم استقر في القلوب، واحتل مكانة خاصة، واعتزازًا كبيرًا بين محبيه وشعبه، ونرى كل يوم -بمناسبة أو من دون- تظاهرة الحب العظيمة التي تؤكد حجم الولاء والوفاء والفخر بين قائد عظيم وشعب محب لوطنه وقادته. وكيف لا يكون كذلك ورؤية سيدي محمد بن سلمان مسيرة من التنمية والتطوير، وطموحه وطن أكثر ازدهارًا ونماء. خلال اليومين الفائتين كان شعار أبناء وبنات هذا الوطن الوفي "دامك بخير يا أبو سلمان كلنا والوطن بخير" كدليل آخر على هذه التظاهرة، وتأكيدًا للحمة الوطنية بين القيادة والشعب وابتهاجًا بسلامته -حفظه الله- بعد أن أعلن الديوان الملكي مغادرة سموه المستشفى بعد إجراء عملية جراحية ناجحة. وحول هذا أعرب الكاتب والمحلل الاقتصادي عبدالرحمن أحمد الجبيري عن سعادته بسلامة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع متمنياً لسموه الكريم وافراً من الصحة والعافية، وقال: "نحمد الله ونشكره على سلامته وعافيته، داعياً المولى -عز وجل- أن يمده بعونه وتوفيقه، وأن يكتب له الأجر والعافية وأن يحفظه ذخراً لنا"، وقال: "لسمو سيدي ولي العهد -يحفظه الله- مكانة خاصة في قلوبنا فهو مصدر إلهام لحاضرنا ومستقبلنا، وقائد للفكر الاقتصادي الحديث، والذي بدعمه ومتابعته رفع المملكة في مصاف الدول المتقدمة، وحققت بفضل الله ثم بجهوده المباركة أرقاماً ومؤشرات عالمية في مختلف المجالات، وكعرَّاب لرؤيتنا المباركة سنمضي قدماً إلى المزيد من التقدم والازدهار، فنسأل الله العلي القدير أن يحفظه بحفظه ويديم علينا نعمة الاستقرار والأمان والتنمية الشاملة في كافة الصعد". وتابع "نفخر كسعوديين بمُلْهِم الإنجازات سمو ولي العهد -حفظه الله- وندرك جيداً أننا وبروح الانتماء وشغف الولاء والعطاء لهذا الوطن المعطاء ولقيادته الحكيمة التي لا تأل جهداً نحو إسعاد وراحة الجميع، ستتحقق إن شاء الله الآمال لتستمر هذه المسيرة المباركة". وقال رئيس منتدى الخبرة السعودي د. أحمد الشهري: "ابتهج الشعب السعودي بخبر نجاح العملية التي أجريت لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ومغادرته المستشفى بصحة وعافية، وهذا الابتهاج الذي ضجت به وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي الذي اتسم بالعفوية يدل على ما يتمتع به سموه -حفظه الله- من شعبية جارفة ليس فقط لدى الشعب السعودي بل الوطن العربي قاطبة فهذا الأمير الشاب استطاع أن يحقق تطلعات قائد المسيرة وباني النهضة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- وهو رجل إدارة من الطراز الفريد في نقل بلادنا المباركة من مرحلة البناء إلى مرحلة المنافسة والركض في ميادين الكبار على الصعيد السياسي والاقتصادي والإداري والتنظيمي وفق المشروع الوطني العملاق رؤية المملكة 2030 التي ستنقل المملكة من البلد الريعي الاستهلاكي إلى مرحلة الإنتاج والتصنيع". مؤكدًا أن هذا الطموح غير المحدود لسمو ولي العهد جعل له مكانة مرموقة وحباً منقطع النظير في قلوب شعبه الذي يمثل الشباب منهم مانسبته 70 ٪، وهم يرونه يحلق بطموحاتهم وتطلعاتهم عنان السماء ويرسم أحلامهم وإبداعاتهم على صفحات البناء والتطور المنطلق بروح وثابة تنافس مثيلاتها على مستوى العالم وفق منظومة من الأنظمة والتشريعات والإصلاحات الداخلية التي هيأت لأرضية صلبة تنطلق منه السعودية الجديدة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخطط المستقبل المنشود. وقال: "إن هذه العلاقة الحميمة بين القيادة والشعب أصبحت أنموذجاً عالمياً أفرح وأسعد المحبين، وفي الوقت نفسه أزعج كثيراً من الحاسدين والمتربصين بنهضتنا وأحلامنا، وستظل هذه اللحمة والولاء للقيادة هي الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل من يسعى للنيل من بلادنا المباركة. وليس أدل على هذا الحب لسمو ولي العهد من قبل شعبه من هذه "الهشتاغات" والتغريدات والرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وهي تنثر أفانين الحب والمشاعر الصادقة نحو سموه، حفظ الله سمو ولي عهدنا وألبسه ثوب الصحة والعافية". من جهته قال الكاتب السياسي يحيى التليدي: "لم يخف الشعب مشاعره تجاه قائد رؤيتهم وأمل مستقبلهم، رافعاً أكفّه حمداً وشكراً وثناءً على سلامته، بل تعال صوته على مواقع التواصل الاجتماعي بالتهاني لخروج الأمير الملهم سالماً بعد العارض الصحيّ". وتابع "أهنئ نفسي والشعب السعودي بشفاء وسلامة سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله-، سائلاً المولى أن يطيل في عمر رجل الطموحات وقدوة شباب الوطن ويمنّ عليه بالصحة والعافية، كما أدعو الله أن يوفقه في مواصلة إنجازاته العظيمة التي تخدم الوطن والمواطن وتعزّز الرفاه الاجتماعي والاقتصادي في بيئة اقتصادية متنوعة وآمنة ومستقرة". وأضاف: "عاش أميرنا المحبوب لوطنه وأبنائه ولشعبه المحب لتكمل المملكة مسيرتها التنموية والاقتصادية والاجتماعية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -حفظه الله- ولتبقى مملكتنا العزيزة على قلوبنا جميعاً عنواناً ومثالاً يحتذى به في الأمن والاستقرار والازدهار الاقتصادي والتنموي". الحمد لله على سلامتك أبا سلمان.. كل قلوب شعبك معك ونحن لك وريد.. حفظك الله وأدامك لنا. التليدي الشهري