رفعت منطقة جازان الاستعدادات النهائية للاحتفاء بموسم المانجو والفواكه الاستوائية، في نسخته العشرين، والتي تحتضنه محافظة صبيا الخميس المقبل برعاية الأمير محمد بن ناصر، في وقت تعد أراضي المنطقة موطنًا للمانجو والفواكه الاستوائية، وأرضًا زراعية خصبة ناجحة. 5 جهات استنفرت 5 جهات ممثلة في: فرع وزارة البيئة والزراعة والمياه، ومحافظة وبلدية وتعليم صبيا، والجمعية التعاونية للمانجو والفواكه الاستوائية، جهودها في رسم خارطة الاحتفاء بالمهرجان السنوي، ويهدف المهرجان إلى زيادة الاهتمام بزراعة المانجو والفواكه الاستوائية، والتوسع فيها، واستثمار جهود المزارعين، وترجمة الخطط والإستراتيجيات، وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وزيادة المزارعين، وكميات الإنتاج. وتضم منطقة جازان 3.360 ملايين شجرة تشمل 6 أنواع فواكه استوائية، تنتج 118 ألف طن سنويًا، ويبلغ إنتاج المانجو السنوي 65 ألف طن سنويًا، وبلغ عدد المزارعين في العام الحالي 19109 مزارعين، وارتفعت أشجار المانجو إلى مليون شجرة، ويبلغ إنتاج 500 ألف شجرة تين 2500 طن، وتبلغ أشجار الموز 1.2 مليون شجرة تنتج 18 ألف طن سنويًا، وتبلغ أشجار الجوافة 6 آلاف شجرة تنتج 60 طنا سنويًا، و650 ألف شجرة بابايا تنتج 32.5 ألف طن سنويًا، و4 آلاف شجرة قشطة تنتج 20 طنا سنويًا. وبدأت أسواق منطقة جازان استقبال المانجو، وعرض المزارعون 19 نوعًا من إنتاجهم للبيع في الطرقات والأسواق. وأوضح عدد من الباعة بن أشجار المانجو تمتاز بإنتاجها الغزير أكثر من غيرها من المنتجات الزراعية الأخرى التي يتم زراعتها بالمنطقة، وأشاروا إلى أن أسعار المانجو تتراوح بين 30 و50 ريالا للكيلو، ومن 70 إلى 150 ريالا للكرتون بحسب نوع المنتج. ومن أشهر الأصناف التومي، والجل، والجلين، والزبدة، وأبو سنارة، والكنت، والكيت، والبلمر، والسنتسيشن، والباكستاني، والهندي، والسوداني أبو ألياف.