استفاد أكثر من 200 ألف شخص "ذكوراً وإناثاً" من مختلف الفئات العمرية من خدمات مركز التنمية الأسرية التابع لجمعية البر الخيرية في الأحساء خلال ال12 شهراً الماضية، فيما بلغ إجمالي الاستشارات الأسرية 8 آلاف و75 استشارة من 153 مدينة في المملكة، وأجاب على تلك الاستشارات 40 مستشاراً و20 مستشارة. وذكر مدير المركز الدكتور خالد الحليبي في تصريح إلى "الوطن" أن المركز نفذ خلال الفترة ذاتها نحو 46 محاضرة ودرساً حوارياً وكلمات رمضانية، شارك فيها أكثر من 21 ألف مستفيد، كما نظم نحو 85 برنامجاً تدريبياً في تنمية مهارات المصلحين وخدمة المجتمع وتربية الأولاد والبداية الرشيدة وبرامج للسجون بمشاركة 3 آلاف مستفيد، كما نفذ 3111 مادة إعلامية متنوعة في البرامج الأسرية والإصدارات المرئية والورقية والصوتية ورسائل الهواتف القصيرة ومسابقة الفتيات والمعارض الإعلامية والبروشورات الإعلامية، بجانب مشاركة قسم إصلاح ذات البين في ورش عمل الإصلاح الأسري بعدد من الجمعيات الأسرية في المملكة، والمشاركة في دراسة تطوير الميثاق الأخلاقي والمهني للمصلح والمرشد الأسري، والتواصل مع قسم الصلح بالمحكمة الجزئية في الأحساء، والمساندة في تنفيذ برنامج تأهيل المصلحين الأسريين في بعض مناطق المملكة ودول الخليج. وأضاف أن قسم الاستشارات الأسرية، أنجز 12 ورشة وبرنامجا لتطوير المستشارين والمستشارات، وضم مستشارا قانونيا وحقوقيا، بجانب تقويم الأداء الاستشاري للمستشارين والمستشارات، كما نفذ القسم النسائي في المركز 7 برامج متنوعة من بينها سوق خيري ومحاضرات ولقاءات حوارية ولقاء سيدات الأعمال، واستفادت منها 3539 سيدة. وأشار الحليبي إلى أن المركز، منذ تأسيسه قبل نحو 8 سنوات، استطاع أن يؤهل مئات المستشارين والمصلحين والمدربين في مجال الأسرة ليس على مستوى الأحساء فقط، بل على مستوى المملكة العربية السعودية، وقد مدت الجسور مع شركاء من وزارات الشؤون الإسلامية والاجتماعية والصحية والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني ومؤسسات داعمة ودوائر حكومية ومدنية وعسكرية وجامعات وإدارات التعليم العام، موضحاً أن المركز، وضع حزمة من الأهداف الاستراتيجية الخمسية، التي مضى منها عامان، ومنها خفض نسبة الطلاق إلى 10% في الأحساء، ووصول التنمية الأسرية إلى كل أسرة وكل فرد في الأحساء، والتوسع في التأهيل الأكاديمي الأسري والخيري والوصول إلى إدارة إلكترونية متكاملة، واستمرار الريادة في العمل الأسري والخيري في المملكة والوصول إلى الخليجية، وأن يصبح المركز نموذجاً للعمل الخيري المؤسسي على الصعيد العربي.