قال وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان إن الرد الإسرائيلي غير المقيد في غزة من شأنه تأجيج المشاعر. وأضاف خلال جلسة "نحو الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط: تحدي وقف التصعيد" ضمن فعاليات مؤتمر ميونخ للأمن أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن في المنطقة إقامة دولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأوضح إقامة علاقات مع إسرائيل يعتمد على مبادرة السلام العربية، مشددا على أنه لن يكون هناك إقامة علاقات مع إسرائيل دون وقف القتال في غزة. وأشار وزير الخارجية إلى أن ما يحدث في قطاع غزة لا يخدم تحقيق السلم والأمن في المنطقة. وكان وزير الخارجية المصري قد حذر في الجلسة نفسها من أن أي عملية عسكرية (إسرائيلية) في رفح ستشكل تهديدًا مباشرا ل"أمن بلاده القومي". وقال شكري: "لسنا بحاجة إلى المزيد من التصعيد في المنطقة"، لافتا إلى أن أي عملية عسكرية في رفح سيكون لها تداعيات خطيرة. وشدد على ضرورة أن نتجنب العواقب الوخيمة على المدنيين في غزة ونسعى إلى وقف التصعيد العسكري. وانطلق صباح اليوم السبت فعاليات ثاني أيام مؤتمر ميونخ للأمن وفي جعبتها نقاشات ومحادثات مهمة حول النظام الدولي والصراعات الإقليمية والقضايا الأخرى، وسط وجود عربي لافت. ويحظى المؤتمر الأبرز عالميا الذي يشارك فيه مئات القادة والوزراء وخبراء الأمن والدفاع بمتابعة إعلامية ضخمة، وسط تشديدات أمنية غير مسبوقة.