غاب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية، الذين دعاهم نادي جازان الأدبي لمناقشة برامج الموسم الثقافي المقبل. وقال الناطق الإعلامي باسم مجلس الإدارة علي زعلة، في تصريح إلى الوطن: الحضور دون المأمول، كنا نرغب من الجمعية التكرم بطرح آرائهم واقتراح البرامج، مؤكدا أن المجلس سيواصل طلب الآراء عبر كل الوسائل. ولفت إلى أن اللقاء لم يكن عديم الجدوى، فتمت مناقشة عدد من الآراء والمقترحات إلى جانب السلبيات والإيجابيات التي أنجزها ونفذها النادي. إلى ذلك، قال عضو الجمعية العمومية أيمن عبدالحق "لن يوقف مقاطعة المثقفين لمناشط النادي إلا غربلة الجمعية والدعوة إلى تشكيل جمعية يراعى فيها شروط اللائحة، وعلى المجلس أن يتصرف بمسؤولية تجاه القضايا العالقة". وتساءل عبدالحق عن مصير اللجنة التي وجه بها أمير المنطقة محمد بن ناصر، في اجتماعه بممثلي الجمعية ومجلس الإدارة بحضور وكيل الوزارة ومدير عام الأندية، داعيا إلى مراجعة أسباب استقالات الأعضاء الذين فضلوا الانسحاب. وقال عضو الجمعية أحمد السيد عطيف "حضرنا اجتماعات وسمعنا كلاما وفي كل مرة تعطينا الإدارة سببا لانعدام الثقة بها، مضيفا أنا لا أثق بالإدارة منذ زمن". من جهته، قال رئيس النادي السابق أحمد الحربي "لست أدري عن العقلية التي يدار بها النادي، ففي الوقت الذي يرسل فيه لعموم الجمعية العمومية يطالب فيه بتجديد العضوية ويحدد 15/ 11/ 1433 آخر موعد للتجديد، يرسل رسالة باسم الجمعية العمومية يطلب منهم الحضور لمناقشة الشأن الثقافي بتاريخ 1/ 11/ 1433، فكيف سيكون الحضور؟ وتحت أي مسمى يحضرون؟ وما هو جدول الأعمال الذي سيتم مناقشته؟ وهل انتهت كل القضايا الشائكة المعلقة بين النادي وجمعيته العمومية؟ أسئلة كثيرة ما زالت معلقة وتحتاج إلى إجابات شافية".