صادقت الجمعية العمومية لنادي الرياض الأدبي في اجتماعها الأول البارحة الأولى، بالأغلبية على التقرير المالي الذي قدمه مجلس الإدارة للفترة من 1/1/1433حتى تاريخ 24/6/1433ه، وحضر الاجتماع الذي تأجل الأربعاء الماضي بسبب عدم اكتمال النصاب 61 عضوا وعضوة. من جهته، نفى مدير عام الأندية الأدبية عبدالله الكناني وممثل الوزارة في الاجتماع ل«عكاظ» وجود خلافات بين أعضاء الجمعية العمومية لأدبي الرياض مما تسبب في تأجيلها، وقال: «الاختلافات في الآراء لا تعني وجود خلاف، ولذلك يتم انتخاب شرائح مختلفة لمجلس الإدارة لتحقيق أفكار وأنشطة مختلفة للنادي، كما أن أعضاء الجمعية العمومية هم من رشح أعضاء الإدارة، وهم راضيين تمام الرضى عن أدائهم، وفي حال عدم رضى الأغلبية عن نشاطات مجلس الإدارة سوف يتم تغيير الأنشطة على حسب اقتراحاتهم»، وحول الاستقالات الجارية في مجالس ادارات الأندية الأدبية في المملكة قال: الاستقالات لا تؤثر ومن يستقيل فهناك كثيرون غيره، وسيحل بديلا عنه من قائمة الاحتياط في انتخابات النادي من حيث أعلى صوت على التوالي، ونافى تأثير الاستقالات على مسيرة عمل مجلس الإدارة أو الجمعية العمومية، وأكد أن المجتمع يهتم بالأنشطة التي تقدم وكل ما يهم هو استمرار تقديم الأنشطة بمستوى يلائم احتياجات المجتمع، مشيرا إلى أن الاستقالات لا تؤثر على أي فعالية للنادي، مضيفا بأن المادة 20 من لائحة الأندية الأدبية تنص على أن يكون اجتماع الجمعية العمومية نظاميا بحضور أكثر من نصف الأعضاء العاملين، وعند عدم اكتمال النصاب النظامي يحدد موعد آخر خلال شهر، ويكون الاجتماع نظامياً بحضور أكثر من ثلث الأعضاء العاملين، وفي حال عدم حضور أكثر من الثلث يحدد موعد آخر خلال شهر، ويكون الاجتماع نظاميا بحضور أكثر من ربع الأعضاء، وتصدر قرارات الجمعية العمومية العادية بأغلبية أصوات الأعضاء الحاضرين، وفي حال تساوي الأصوات يرجح جانب الرئيس وقد حضر مساء أمس الأول في عمومية أدبي الرياض أكثر من الثلث مما يحقق نظامية الاجتماع ومشروعية ما جاء فيه.