حذر الديمقراطيون في ميشيغان البيت الأبيض من أن تعامل بايدن مع الحرب بين إسرائيل وحماس قد يكلفه ما يكفي من الدعم داخل المجتمع العربي الأمريكي للتأثير على نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث تعهد زعماء الجالية الإسلامية من عدة ولايات متأرجحة بسحب دعمهم للرئيس الأمريكي جو بايدن في مؤتمر عقد في ضواحي ديترويت، مشيرين إلى رفضه الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة. ويأتي ذلك مع أمر العدوان الإسرائيلي بإخلاء المزيد من المناطق داخل وحول مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدينة في قطاع غزة، وما حولها، وطلب من سكان خمس مناطق وأحياء أخرى على الأقل المغادرة، وقد تلقى مئات الآلاف من الفلسطينيين أوامر الإخلاء منذ استئناف القتال، ولكن ليس لديهم سوى أماكن قليلة للذهاب إليها. قصف عنيف وحول الاحتلال الإسرائيلي هجومه من الشمال إلى النصف الجنوبي من القطاع، حيث يقول إن العديد من قادة حماس يختبئون، ووردت أنباء عن وقوع قصف عنيف خلال الليل استمر لليوم التالي في منطقة خان يونس ومدينة رفح الجنوبية، بالإضافة إلى أجزاء من الشمال كانت محور الحملة الجوية والبرية الإسرائيلية. ودعا المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأممالمتحدة فولكر تورك، إلى إنهاء الحرب، قائلا إن معاناة المدنيين «أكثر من أن تتحمل». وقال مراقبو الأممالمتحدة في تقرير صدر قبل أوامر الإخلاء الأخيرة إن أولئك الذين طُلب منهم المغادرة يشكلون حوالي ربع أراضي غزة التي كان يسكنها ما يقرب من 800 ألف شخص قبل الحرب، قطاع غزة المتاخم لإسرائيل ومصر من الجنوب مغلق، مما يترك للسكان الخيار الوحيد للتنقل داخل غزة لتجنب القصف. وذكر تورك، في بيان: «أسكتوا الأسلحة وارجعوا إلى الحوار، فالمعاناة التي يتعرض لها المدنيون أكبر من أن تتحملها، المزيد من العنف ليس هو الحل.. إن ذلك لن يحقق السلام ولا الأمن». تكدس المدنيين ويتكدس الكثير من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة في الجنوب، بعد أن أمرت القوات الإسرائيلية المدنيين بمغادرة الشمال في الأيام الأولى من الحرب المستمرة منذ شهرين، وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: «سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهدافها، ومن المستحيل تحقيق هذه الأهداف دون العملية البرية». لذا قام الجيش الإسرائيلي بتوسيع أوامر الإخلاء في خان يونس وما حولها، وطلب من سكان خمس مناطق وأحياء أخرى على الأقل المغادرة، وقد تلقى مئات الآلاف من الفلسطينيين أوامر الإخلاء منذ استئناف القتال، ولكن ليس لديهم سوى أماكن قليلة للذهاب إليها. تاكيد الانقسامات - اجتمع زعماء من ميشيغان، ومينيسوتا، وأريزونا، وويسكونسن، وفلوريدا، وجورجيا، ونيفادا، وبنسلفانيا، خلف منصة كتب عليها «التخلي عن بايدن». - من أهم مطالبهم وقف إطلاق النار الآن، في ديربورن بولاية ميشيغان، المدينة التي تضم أكبر تجمع للأمريكيين العرب في الولاياتالمتحدة. - تشير الاحتجاجات خارج مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية إلى الانقسامات في قاعدة بايدن بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. - أدى عدم رغبة بايدن في الدعوة إلى وقف إطلاق النار إلى الإضرار بعلاقته مع الجالية المسلمة الأمريكية بشكل لا يمكن إصلاحه. - قال القادة الديمقراطيون إن دعم المجتمع المحلي لبايدن قد اختفى مع مقتل المزيد من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في غزة.